السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان عندنا فى الجانعة زائر اول امس ، زائر كريم على كل واحد مصرى ألا و هو السفير الامريكى ريتشارد تونى
و كان المفترض ان يقوم بعمل لقاء طلابى مع طلبة كليه تربية
و لكن و بحمد اللله قمنا بإعتصام داخل الكلية و خرجنا الى ساحة الجامعة
و إليكم تفاصيا اليوم كما عشتها بنفسى
يومها كان عندى إمتحان أختبارات أليكترونية و طبعا طالع محلتش حاجة زى كل يوم " مش أوى يعنى !!" فنزلت الى المسجد الكلية كعادتى بعد كل امتحان لاطمئن على اخواننا الممتحنين و لكى نواسى بعض و نقول البركة فى امتحان الترم
و لكن يومها لم اجد احد سوى اخ واحد الا وهو المهندس أحمد يوسف
و عندما سألته عن وجود الاخوة
قال لى ان السفير الامريكى موجود فى كلية تربية و كل اخوانك موجودون هناك عاملين أعتصام
فتزكرت حينها وجود العلم الامريكى بجانب العلم المصرى على بوابة فندق الجامعة ، وحينها أستغربت كثيرا عن سبب وجود العلم
فأنطلقت سريعا الى كليه تربية ووجدت هناك داخل اسوار الكلية الاخوة حاملين هتافات منددة بدخول السفير الامريكى ووجوده فى كليتنا ، اسرعت بالدخول داخل الكلية لاشارك اخوانا ، و لكن الامن بتاع الكلية بيشوف الكارنيها و لازم تكون طالب فى الكلية فقط
و لكن كا اما البوابة احد الاخوة يوزع كارنيها كلية تربية ليتثنى للاخوة الدخول للكلية و اخذت واحد ووضعتها فى المحفظه بطريقة تجعل صورة اللذى فى الكارنيه لا يظهر و عندما اظهرت الكارنيه لحرس الكلية قال لى افتح الكارنيه ، فأظهرت له الصورة و لكن بستر الله لم يلاحظ الفرق
و دخلت مع اخوانا داخل الصفوف و هتفنا و نددنا بوجود السفير و خرجنا من الكلية الى الجامعة ووقفنا امام بوابة الجامعة
و الملاحظ فى هذه المسيرة و الذى ادهشنى حقا
ان تنظيم المسيرة رتب حينها
و ادهشت ايضا ، وجود شيماء جمعه " صحفيه الدستور " و مصورى المصرى اليوم و بعض الجرائد
واضح ان بتوع الجنة الاعلامية شايفين شغلهم كويس!!! و بعدها ختمنا هذا اليوم و الحمد الله منعنا السفير من دخول الكلية
و انتهى اليوم و روحت للبيت ازاكر للمادة اللى كانت بعدها
كان عندنا فى الجانعة زائر اول امس ، زائر كريم على كل واحد مصرى ألا و هو السفير الامريكى ريتشارد تونى
و كان المفترض ان يقوم بعمل لقاء طلابى مع طلبة كليه تربية
و لكن و بحمد اللله قمنا بإعتصام داخل الكلية و خرجنا الى ساحة الجامعة
و إليكم تفاصيا اليوم كما عشتها بنفسى
يومها كان عندى إمتحان أختبارات أليكترونية و طبعا طالع محلتش حاجة زى كل يوم " مش أوى يعنى !!" فنزلت الى المسجد الكلية كعادتى بعد كل امتحان لاطمئن على اخواننا الممتحنين و لكى نواسى بعض و نقول البركة فى امتحان الترم
و لكن يومها لم اجد احد سوى اخ واحد الا وهو المهندس أحمد يوسف
و عندما سألته عن وجود الاخوة
قال لى ان السفير الامريكى موجود فى كلية تربية و كل اخوانك موجودون هناك عاملين أعتصام
فتزكرت حينها وجود العلم الامريكى بجانب العلم المصرى على بوابة فندق الجامعة ، وحينها أستغربت كثيرا عن سبب وجود العلم
فأنطلقت سريعا الى كليه تربية ووجدت هناك داخل اسوار الكلية الاخوة حاملين هتافات منددة بدخول السفير الامريكى ووجوده فى كليتنا ، اسرعت بالدخول داخل الكلية لاشارك اخوانا ، و لكن الامن بتاع الكلية بيشوف الكارنيها و لازم تكون طالب فى الكلية فقط
و لكن كا اما البوابة احد الاخوة يوزع كارنيها كلية تربية ليتثنى للاخوة الدخول للكلية و اخذت واحد ووضعتها فى المحفظه بطريقة تجعل صورة اللذى فى الكارنيه لا يظهر و عندما اظهرت الكارنيه لحرس الكلية قال لى افتح الكارنيه ، فأظهرت له الصورة و لكن بستر الله لم يلاحظ الفرق
و دخلت مع اخوانا داخل الصفوف و هتفنا و نددنا بوجود السفير و خرجنا من الكلية الى الجامعة ووقفنا امام بوابة الجامعة
و الملاحظ فى هذه المسيرة و الذى ادهشنى حقا
ان تنظيم المسيرة رتب حينها
و ادهشت ايضا ، وجود شيماء جمعه " صحفيه الدستور " و مصورى المصرى اليوم و بعض الجرائد
واضح ان بتوع الجنة الاعلامية شايفين شغلهم كويس!!! و بعدها ختمنا هذا اليوم و الحمد الله منعنا السفير من دخول الكلية
و انتهى اليوم و روحت للبيت ازاكر للمادة اللى كانت بعدها