السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا على ردودكم على بوست الاحباط
و جائنى الان رسالة على الموبايل من صديقى الذى تناقشت معه حول دور ابو الغيط و تناقش معى حول الشيعة و حسن نصر الله
فأقرأ عليكم رسالته
" ليس لك أى حق فيما كتبته عنى فى مدونتك ..و لست أنا السلفية لتكتب عن رأيى أنه هو السلفية ..و أبو الغيط على حق أكثر من أ مهدى فى موضوع الرافضة ..أقل ما فيها مرحبش بكل سهولة بالمد الشيعى فى بلاد المسلمين ..و أبكى على نفسك من ساعة ما دخلت سكة الدين و أختارت الطريق السد و مازادتش ولا خطوة بل بتنهار أكثر كل يوم ...كلام كان لازم أقوله رغم الاحباط ..و مش هناقش الموضوع مرة أخرى"
أنتهت رسالة صديقى
أولا قبل أن أبدأ فى الرد عليها : أود أن اقول له حقا
إنى أحبك فى الله و لا أقولها أمتصاصا لغضبه بل حقا إنى أحبه فى الله
فبرغم أختلافى معه فى أمور عده إلا انه من أعز أصدقائى الذى أعتز بصداقته
ولا تزيد أو تقل هذهالرسالة من محبتى له
ثانيا أرجع إلى الرسالة
" يا أخى أنا لم أتحامل على رأيك فى موضوعى السابق أو اتحامل على السلفيين بل عرضت وجهه نظرهم بكل أدب و لم أجرحك أو اجرح السلفيين بأى كلمة فى البوست
أما أن أحمد أبو الغيط يعرف أكثر من الاستاذ مهدى فى موضوع الشيعة و الرافضة
أنا أختلف معك فى الرأى كليا
إن احمد أبو الغيط عندما تحامل على حسن نصرالله لم يتحامل معه من منطق عدائى بل لان حسن نصرالله عدو لامريكا و اسرائيل ليس أكثر و يسبب له خطر إستراتيجى فى المنطقة ليس كقوة دينية بل كقوةعسكرية
و إذا كنت تقصد يا أخى بقولك أن أ مهدى لا يعرف عن الشيعة كما يعرف أحمد أبو الغيط
و انه قد ظهر على المنار او أبدى بتصريحات حول الشيعة أو ما ذلك
فما هى إلا خطابات سياسية ، وما هى إلا من أجل توحيد الافكار
فكلانا لنا عدو واحد الان ألا و هو العدو الصهيونى
قد يتفق أستاذنا فى هذه النقطة و أختلف معه فيها فهى له
و البشر خطائون
فأنا حينما أنتمين إلى هذه الدعوة أنتميت إلى فكرة و ليست أشخاص
====================
أما ثالث نقطة قد طرحتها أخى فى رسالتك
فهى
و أبكى على نفسك من ساعة ما دخلت سكة الدين و أختارت الطريق السد و مازادتش ولا خطوة بل بتنهار أكثر كل يوم ...كلام كان لازم أقوله رغم الاحباط ..و مش هناقش الموضوع مرة أخرى
يا اخى الكريم عمر ما كانت دعوة الاخوان طريقا سدا
إن كانت طريقا سدا
لما كانت فى 84 دولة حول العالم
إن كانت طريقا سدا
لما زاد أنصارها يوما عن يوما
إن كان طريقا سدا
لما نجحت حماس فى الانتخابات التشريعية و كونت الحكومة
إن كانت سدا
لما ضحى آلاف الاخوان بأرواحهم حتى يفدوا هذا الدين
و كان فى تقصير فهو فى نفسى و ليس أبد فى المنهج
و لكن أسئلك يا أخى سؤالا
هلا شققت عن صدرى لترى أنىلن أزت خطوة واحدة فى الدين
بل أنهار يوما عن يوما
ربما اكون مذنب و هذا أكيد
و لربما أكون مقصر فى أمور دينى و هذا أيضا واقع
لكن و لله الحمد لم أصر على ذنب من ذنوبى تلك ، بل أدعوا الله كل يوم أن يزيل هذه الذنوب منى و أجاهد نفسى يوما بعد يوم
و لكن أسئلك أنت اخى
ما هو طريق الالتزام الذى أنهار فيه يوما عن ذى قبل
قل لى
هل وجدتنى يوما لم أصلى المكتوبه
هل وجدتنى يوما أفطر فى رمضان
هل وجدتنى يوما أمنع سائلا
هل وجدتنى يوما فظظت فى وجه أحد ،أو شاتمت أحد
اروى لك أخى هذا الحديث