كل واحد منا يحلم أن يكون من جيش الفتح للاقصى ...أن يصلى فى الاقصى أو أن يراه مرة قبل أن يموت ...و أنا كأى مسلم يغار على دينه يشاطره نفس الحلم ...أن يصلى فى الاقصى ...أن يكون جندى فى جيش التحرير .. و على اما يحدث هذا اليوم ...نقدم ما نستطيع نقديمه من مقاطعه أو نشر القضية أو جهاد إليكرونى
ولكن أمس ما حدث معى كان مختلف للاقصى ...لقد حلمت به ...نعم حلكت أننى صليت داخله ...الحلم بالتفصيل " حلمت أنى فى معسكر كشفى يرأسه الدكتور عمرو خالد و بداية اليوم قال لنا اليوم برنامجنا هو زيارة سور المسجد الاقصى و لكن لا نستطيع دخوله لظروف أمنية ، كان مكان غريب إلى حد كبير سور ضخم جداا على مرتفع كبير و تحته بحر منظره رائع جداا ، فوقفنا أمام الور نشب حتى فقط نرى المسجد ، و مل الناس اللى معانا فى المعسر من الانتظار فذهبوا و لكنى وقفت لعلى أدخل أن اصوره ، فهمس فى أذنى شخص قال لى أنتظر فإن اليهود يدخلون أشخاص ساحة المسجد كل يوم ...فوقفت أنتظر و هنا قال بعض الجنود اليهود إذا كنتوا تريدون الدخول فاكتبوا اسمائكم هنا و مسك طفل صغير الورقه و بدأ يكتب الاسماء ببطىء فأخذت منه الورقه حتى ننجز فى كتابة الاسماء و فعلا كتبنا الاسماء و فتشنا و دخلنا ساحة المسجد كان منظرا يبهر العقل بجد احساس لا استطيع وصفه ، ثم دخلنا المسجد الاقصى و كانت صلاة المغرب فتوضئت و صليت المغرب هناك و اثناء الوضوء قابلت صديق لى اعرفه و فرحت برؤيته
و استيقظت من نومى بعدما صليت و حلمت ، و انتهى حلم نومى بالصلاة فى المسجد الاقصى و لكن يظل حلم يقظتى قائما بالصلاة فى المسجد و تحريره من دنس اليهود