30 December 2009

يوم البيتزا



يقولون إنما الاعمال بخواتيمها ...ولو كانت السنه التى تودعنا أنتهت بهذا اليوم الرائع ...إذا تنبهنا السنة بأن السنة الفائتة كانت رائعة و تبشرنا أيضا بأن السنة القادمة أكثر روعة
تلك هى ليلة أول أمس ...الذى أسميه فى حياتى " يوم البيتزا " ربما أكلت البيتزا كثيرا ...ولكن هيهات ، إنها ليست كأى بيتزا ...إنها بيتزا الانجاز...إنها بيتزاالنجاح


حين تعاهد نفسك على شىء و تحققه
نحينما تعاهد آخرين أن تنطلقوا إلى النجاح
و فعلا تنجح لمدة ثلاثين يوم من رواء بذرة معينة


تشعر بمعنى النجاح
تشعر بإقتراب الحلم الاكبر


تشعر بجمال البيتزا...

24 December 2009

حالة كده



معرفش ليه ...
تنحت للدنيا كده .. !
وفجأة لقيتني مسكون بالملل ...
لاعندي رغبة ف البكا ..
ولا في الكلام ...
ولا عايز أنام ...
ولا حتي بسأل إيه ده ليه ..
وآخرتها إيه ..
وإيه العمل .......
وأخاف أقول لأي حد ….
أحسن يقوم يقلبها جد …
حد صاحبي ينزعج ...
يمد إيده جوه قلبه من باب الكرم ..
عشان يشاركني الألم ...
أو يستلفلي من لئيم حبة أمل ..
حالة كده ....
معرفش إيه ...
ملهاش معاد ..
ساعات تزورني ف الربيع ..
ف الحر ...
وف عز الشتا ...
وتجيب حاجات ...
لا فيها روح ولا ميته...
حالة كده ....
لا معاها تنفع كلمتين ولا غنوتين ...
ولا لقطة من ألبوم صور ..
آلاقي قلبي ف الهوا ويا الكور ...
أخاف أقول لأي حد ....
أحسن يقوم يقلبها جد ..
حالة كده ..
معرفش إيه ..
لكني بطلع منها بعد السكات ..
فاهم شويه ف اللي فات ..
حاسس أوي بحضن الصحاب ...
محظوظ أنا ...
ساعات أشاور ...
ينفتحللي ألف باب…
لكني باغلط ف الحساب ..
ومعرفش ليه
تنحت للدنيا كده
...




08 December 2009

هيا لنا نحلم



الحلم فى التعريف العام هو ما نراه و نحن نائمون ...إختلف كتير من العلماء حول ماهيه الحلم و هل هو له علاقه بعقولنا الباطنة من تصورات ...حول هذه النظريات و الاراء لا أتحدث أو اتطرق


إن ما أقصده هنا من مفهوم الحلم ...هى ما نريد أن نكون 
كل شخص منا يريد شىء ...أى شىء ...تافه ثمين حلو وحش نبيل قظر ...تختلف أحلام الناس و الاشياء الذ يريدونها على إختلاف شخصياتهم و طبائعها و المدخلات التى تدخل إلى عوالمهم 


بدون الحلم لا يحقق الانسان اى شىء ...ر ربما يحقق و لكن لا يحقق ما يتمناه فقط يحقق ما تمليه عليه الدنيا من قوانين ...
 مثلا الطالب إذا ذاكر نجح و لكن لو حلم بالنجاح ...سيتفوق

ربما الحلم يخلق من الانسان رؤية من رؤية أشياء قد لا يراها أى شخص غيره
يتخلى عن أناس او مواقف لا يجدها فى حلمه ...يتقرب من اشخاص من افكار تنفعه لتحقيق حلمه


يجد الانسان السعاده فى أن يحلم 
احلموا ...عيشوا الحلم 


حبوا حلمكوا أعشقوه
اعوا ربنا انه يحققهولكوا

سيبوكوا فى اى حد يعترض حلمكوا 



نداء اخير ...دورلكوا على حلم 
وعيشووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه


وبس




23 November 2009

ثقافة الـ Overview




السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


بعد استحسان البوست السابق ثقافة الكلاكيع و فعلا فى بعض الناس كلمتنى فيه  و اتناقشنا قلت انى اكمل بعض الثقافات الغائبة عن اذهان الناس و نطرقها عسى ان يستخدمها احد و يستفاد منها و ناخد الاجر و الثواب إن شاء الله


انهارده هتكلم عن ثقافة موجوده بيننا كتير و و هى ثقافة ال
overview
او ثقافة من كل بستان زهرة 
تلاقى و انا كنت فى المشكلة دى لغاية فترة قريبة ، عاجبه مجال يقوم داخل فيه و يجيب من اعلى النت 100 كتاب و اللى يكرمه الرابدشير و التورنت و يبدأ فى اول صفحتين و يالب على كتاب تانى و ياخد اوفرفيو ، و بعدين يلاقى واحد صاحبه قاله دا فيه مجال كذا كذا ...هوب على طول ساحب على مجال تانى 

 انا هحكيلكوا تجربتى 
انا دخلت هندسة من خمس سنين و انا ناوى انى اشتغل برمجة سى شارب و بدأتى اجيب شويه كتب و ايه و بدات اروح لابن عمتى انه يعلمنى و الكلام ده

جه فى اجازة اخر السنة اخت دورة 

Basic business skills
عجبنى الحوار جداا ، فقلت خلاص دا المجال اللى عاوز اكمل فيه
و بعدين جه ابراهيم الفقى يشتهر و كده فقلت اه 
nlp 
هو ده مجال كويس و بدأت اجيب بجى 20 كتاب 
شويه رجعت تانى للبرمجة و اخت كورس برمجه
و لما جيت اشتغل بعد الكورس فى الكلية
اشتغلت 
instructional design
مجال غير الكورس و غير دراستى خالص
و بعدين 
لما اخترت مشورع اشتغل فيه 
بعدت عن السى شارب و دخلت فى
php

مع انى لو كنت ركزت فى مجال واحد كان زمانى فيه جييك
لكن الحمد لله


كله بياخد نصيبه 
و نبدأ نفكر بجد من دلوأتى و نشتغل بفكر تركيزى


يا جماعه 
ركزوا ركزوا ركزوا


ابدؤا اعدوا مع نفسكوا و شوفوا انتوا عاوزين تشتغلوا في ايه بجد و تسالوا ناس متخصصين فى المجالات اللى انتوا محتارين فيها 

ساعتا هتحبوا المجال دهو هتدولوا و هديكوا



اشوفموا بعدين 


مع ثقافة أخرى

20 November 2009

ثقافة الكلاكيع




السلام عليكم ورحمه الله و بركاته


لم أكتب منذ فترة طويلة ...لقد أشتقت الكتابة ...ولكن كنت لا استطيع الكتابة ، ربما لان الكتابة حمل ...لان الكتابة شاهده على ما يكتبه صاحبها ...لذا كنت لا أستطبع الكتابة إلا إذا كنت أستحق أن أكتب ...لانى اولا أحترم نفسى ولا اكتب الا ما اطبقه على نفسى اولا ...حتى تصدق التجربة الشعورية لكتاباتى ثانيا احترم الاشخاص الذين يقرئون لى  فيجب على ان اكتب ما ينفعهم حقا



المهم موضوعى اليوم اعتقد انه مس كل شخص منا ...على الاقل مسنى انا ظللت ورائه طويلا ...اعترف اننى عانيت سنين حتى وصلت لهذه النظرية ...المشكلة اللى عانيناها جميعا و مازلنا نعانيها هى مشكلة الكلاكيع


كل واحد منا فى حياته كلكوعة نفسه يتخلص منها ...كلكوعة نفسى انجح فى حياتى ...كلكوعة نفسى ادخل الجنة ...كلكوعة نفسى ربنا يرضى عنى..و على مستويا ت عده من الزوج و الزوجه و المدير و المرئوس و الاخ و اخته  



كلكوعة دى ليست كلمة قبيحة ...لا ...هى دلالة على قالب كبير ننظر له كلما ننظر له بشكله الكبير الضخم 
عندما ننظر الى النجاح الى انه كبير و ضخم و صعب فننادى انفسنا انى نفسى انجح و مش عارف انجح  اكيد مش بنعرف و ان مشينا فى الطرق فبنمل و نزهق من اول خطوة



طيب ايه الحل 
ازاى نتخلص من مشكلة الكلاكيع ديه 
طريقة تعلمتها مؤخرا فى البرمجة و بحثت عنها و قرأت فيها حقيقة وجدت ضالتى فى أن اقضى على ظاهرة الكلاكيع هذه 
هى 
 (Top Down design)


 طريقة التفكير دى ببساطة بتقول لو عندى مشكلة أبدأ ببساطة أقسمها لمشاكل بسيطة و المشاكل البسيطة ابدأ اقسمها لمشاكل ابسط لغاية ما تلاقى ان انت قدامك حاجة تافهه انت ممكن تعملها دلوأتى . بجد طريقة التفكير دى ممكن تسهل علينا حاجات كتير ...هتسهل علينا وقت  و مجهود ...هتسهل لينا اننا هنكون اكثر واقعية و عملية فى توصيف مشكلاتنا ...هتخلينا اشخاص منجزين لان اى حاجة صغيرة بنعملها فهتكون ضمن الخطة الكبيرة اللى احنا عاملنها .


ارجوا ان تجربوا هى الطريقة و تقولولى تجاربكوا فيها 
شكرا ليكم



09 October 2009

حلم الاقصى




كل واحد منا يحلم أن يكون من جيش الفتح للاقصى ...أن يصلى فى الاقصى أو أن يراه مرة قبل أن يموت ...و أنا كأى مسلم يغار على دينه يشاطره نفس الحلم ...أن يصلى فى الاقصى ...أن يكون جندى فى جيش التحرير .. و على اما يحدث هذا اليوم ...نقدم ما نستطيع نقديمه من مقاطعه  أو نشر القضية أو جهاد إليكرونى

ولكن أمس ما حدث معى كان مختلف للاقصى ...لقد حلمت به ...نعم حلكت أننى صليت داخله ...الحلم بالتفصيل " حلمت أنى فى معسكر كشفى يرأسه الدكتور عمرو خالد  و بداية اليوم قال لنا اليوم برنامجنا هو زيارة سور المسجد الاقصى و لكن لا نستطيع دخوله لظروف أمنية ، كان مكان غريب إلى حد كبير سور ضخم جداا على مرتفع كبير و تحته بحر منظره رائع جداا ، فوقفنا أمام الور نشب حتى فقط نرى المسجد ، و مل الناس اللى معانا فى المعسر من الانتظار فذهبوا و لكنى وقفت لعلى أدخل أن اصوره ، فهمس فى أذنى شخص قال لى أنتظر فإن اليهود يدخلون أشخاص ساحة المسجد كل يوم ...فوقفت أنتظر و هنا قال بعض الجنود اليهود إذا كنتوا تريدون الدخول فاكتبوا اسمائكم هنا و مسك طفل صغير الورقه و بدأ يكتب الاسماء ببطىء فأخذت منه الورقه حتى ننجز فى كتابة الاسماء و فعلا كتبنا  الاسماء و فتشنا و دخلنا ساحة المسجد كان منظرا يبهر العقل بجد احساس لا استطيع وصفه ، ثم دخلنا المسجد الاقصى و كانت صلاة المغرب فتوضئت و صليت المغرب هناك و اثناء الوضوء قابلت صديق لى اعرفه و فرحت برؤيته 
و استيقظت من نومى بعدما صليت  و حلمت ، و انتهى حلم نومى بالصلاة فى المسجد الاقصى و لكن يظل حلم يقظتى قائما بالصلاة فى المسجد و تحريره من دنس اليهود

27 September 2009

من الارشيف (لذة الذنوب)

و انا أتصفح أرشيف مدونتى قرأت بوستى اللى كنت قد كتبته فى 27 فبراير 2009 ...كان بعنوان لذة الذنوب 

أترككم مع قرائته مرة أخرى
 



ما أحلاها الذنوب


حقيقة قد يستغربها البعض ، أو ينكرها ...و لكنها حقيقة


 تعالوا معى أحلل معكم موقف لذنب معين ،


  قبل الذنب : يكون الانسان فى موقف إستحواذ نفسه عليه ، إما فى موقف فرح بموقف صدر منه ، أو حزن عميق جراء موقف معين ، أو شهوة تملكته ، أو شيطان وسوس إليه بعمل شىء تتدنى فيه رجولته أو إسلامه


أثناء الذنب : بعد أن عزم الشخص على فعل المعصية ، و شرع فى تنفيذها ، ينقسم فعل المعصية إلى مراحل ...مرحلة بداية المعصية و هى غالبا ما تصحبها لذة الشهوة ...و لسيت الشهوة هنا شهوة جنسية فقط ,,,لا بل من الممكن ان تكون شهوة سلكة أو هوى أو تحكم ..أو أو أو
أثناء الذنب : ضيق مما يفعل و لكنه مستمر نتيجة أسر الشهوة و يعطى تسويف دائم بالاقتلاع ،بعد نصف ساعة بعد خمس دقائق ...


و أخيرا يصل لمرحلة من القرف أولا مما يفعل ثانيا من نفسه ، فيقرر أن ينتهى من الذنب فورا


بعد الذنب : تبدأ مرحلة الندم و لكن هيهات هيهات ، يكتشف ان الدنيا كلها تكرهه ذرات الهواء... لبسه الذى يلبسه ...حتى النور الذى يضىء له جوه يكرهه ...بل يحتقره


و لكن هنا يأتى دور ضميره المختنق ...ضميره المأسور ، نعم كان أسير هذه الشهوه الحقيره ...أو أسير شيطانه اللعين


فبدأ ضميره يستيقظ بتفائله الرقيق يهمس فى الاذن لالا ليس هذا نهاية المطاف ، بل هناك أمل لكى تتوب 


فتبدأ قطرات الندم تترقرق من عيونه، بها حرارة طاقته الداخلية التى ستتحول إلى عمل


و يبدأ فى النهوض بكل همة و نشاط  فيبدأ فى الوضوء و ينزل الماء البارد على جسده فتتفاعل مع حرارة جسده فتتنتج فى جسده دفىء مطمئن .


و يبدأ فى رفع يديه معلنا الله أكبر ...فتنهمر دموعه ...يتزكر كيف كان من عشر دقائق فقط يعصى الله و هو الان يصلى له يطلب منه العفو و المغفرة


ولكن يتزكر فى لحظتها : و قل رب أدعونى أستجب لكم 

فتتضارب أفكار المعصية و التوبة فى خلده 
عند أول الله أكبر


فيبدا فى الفاتحة و يحس بإطمئنان و راحة و يشعر أن هذه الصلاة هى أول صلاة يصليها فى حياته و يشعر أنها أول مرة يقرأ فيها الفاتحة


ثم يركع و يسجد و فيه سجدته لذة و طعم ياااااااه 


يشعر أن استغفر الله العظيم تخرج من كل أوصاله ...من كل ذرة من ذرات جسده 
تعلن ندمها لله رب العالمين


يحس ان هذه الاستغفارات كمياه النار التى تنزل على الصدأ فتخفيه

او كمياه البحار التى تنزل على النار قتطفئه


ما أجملها هذه الاستغفارات


و تتلوا الاستغفارات الى أن يخرج من صلاته 


يشعر بعدها أن هذا الذنب جاء نعمه و ليس نقمه 
جاء ليشعره أن له رب يجب ألا يعصى 


رب يجب أن نتذوق مناجاته
أن يرى عبده ذليل


لا يأخذ أحد منكم كلامى زريعة لاقتراف الذنوب لكى يستشعر هذه التجربة


ولكنها تجربة شخصية أحببت أن أشاركها معكم لعل أحدكم أبعدكم الله يقع فى ذنب فيعرف كيف يتعامل مع ذلك

03 September 2009

الباذنجانة والمراة



قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته:

في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.

وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ،



وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.

مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع،

فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.

يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح،

فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه،



وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟


وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع،

فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه،



فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج ؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت،

فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟


قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها-

وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم.
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.

فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام ،

فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.

29 August 2009

صدمة

عندما تكون راكض بأقصى سرعة ، و فجأة تجد أمامك شخص ماذا ستفعل؟
ليس لك خيار إلا أن تصدم فيه ، و بنسبة كبيرة سوف يصاب هذا الشخص على حسب قوته
و بعد أن تصدمه عليك أن تقف و تحسب ما ضرر هذا الشخص جراء هذه الصدمة و تبدأ فى الاعتذارات إذا كنت مهذب ، و يبدأ الشخص الاخر فى أخذ رده فعل ، إما أن ينهال عليك بالسباب ( مش تحاسب و تييييييييييت) و إما أن يسامحك و يقدر فعلا أنك لم تره

الناس فى حياتهم مثل هذه القصة الرمزية ...قد يسيرون فى طريق حياتهم بأقصى سرعة ...فيصدمون فى أناس كثيرين من حيث لا يشعرون ...فيقع منهم اناس و يجرح منهم الاخر ... و على قدر انشغال الشخص بالطريق و سرعته ...ينسى هؤلاء الاشخاص الذين جرحوهم ...

لماذا كتبت هذه الكلمات
،كتبتها لاقول ...ان ليس كل شخص قد يصدم شخص قد يكون يقصد
ربما الموضوع الذى كان يجرى له كان مهما لدرجة أنه غير مدرك لان هناك اشخاص امامه ، لذا يجب على الشخص الذى صدمهم ...أن يدركوا ذلك ...و حتى إن لم يدركوه الان ...سيعلمون لاحقا ، ان ما كان نجرى له هو مهم

مثال حى :اننا فى رمضان سائرون فى طريقنا غلى الله بأقصى سرعاتنا ...فطبيعى أن يقف فى طريقنا أحداث و أناس قد يكونوا مهمين بالنسبة لنا و قد يكون أيضا اقرب الناس إلينا و لكن سرعتنا فى الجرى و عدم تركيزنا إلى على هدف واحد ، ألا و هو رمضان ...قد نصدم فيهم ...نجرحهم ونحن لا نقصد و ربما أيضا ر نلتفت إليهم أو حتى نعتذر لهم أعتذار بسيط ..هذا لان الوقت قصير و الجائزة كبيرة ...لذا رجاء لمن صدمناهم و نحن لا ندرى ... و نحن سائرون فى طريقنا الله ...ان يسامحونا و يقدروا ظروفنا

انا اعلم إنهم حينما يعلموا السبب ربما دعوا لنا و نسوا تماما ما قد حصل لهم
بل و ربما جروا معهم ...حينها تكون هذه الصدمة مقفيدة لهم لانها جعلتهم أن هناك طريق يجب أن يجروا فيه

لذا أترككم الان لاكمل جريي
;)

28 August 2009

Ramadan and Business Life Cycle

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مضى من رمضان ثمان أيام ...بقى على أيام الرحمة يومان ...نتسائل ...هل رحمنا ...هل ذقنا فعلا معنى الخشوع و التبتل لله عز و جل
يارب تكنوا ذقتوه

جئت أحدثكم اليوم عن ظاهرة بدأت تظهر فى المساجد الفترة الحالية و ستزداد بعض ذلك الى نهاية رمضان ..ألا وهى أنتقاص عدد المصلين
ترى المصلين فى بداية رمضان فى بداية رمضان مالئين الصفوف و حتى فى زحام خارج المسجد ...و اليوم فى التراويح كان هناك مكان فى المسجد و ستتناقص الصفوف وحده وحده

هذا ليس نفاق من الناس ، او ما شابه
إنها ظاهرة صحية فعلا
تعالوا أبين لكم ...هيا بنا نخرج من رمضان و نذهب إلى التسويق
تعالوا أعرض لكم دورة حياة أى مشروع


تعالوا اشرح لكم هذه الرسمة
أى مشروع يبدأ فى مرحلة
start up
ثم من خلال الاعلان و التسويق و جذب الناس للمنتج يدخل المنتج فى مرحلة
growth
و فيها يذداد طلب المنتج و يجنى فيه الارباح
و بسبب المنافسين او بعد فترة من الزمن يدخل المنتج فى مرحلى
maturity
أو النضج و فيه يستقر نسبة بيع المنتج عند نسبة معينة
و بعد فترة من مرحلة النضج يصل المنتج إلى مرحلة
decline
او الهبوط و فيه تنخفض مبيعات المنتج لذيادة المنافسين او ظهور منتج احسن او ان السوق تشبع

و فى هذه الحالة يجب على الشركة التى اصدرت المنتج أن تصدر منتج جديد حتى يأخذ دورة جديدة فى هذا المنحنى

هذا المنحنى يطبق على اى منتج حتى على شخصياتنا
فلو طبقنا هذا المنحنى على رمضان

فلو أعتبرنا رمضان منتج ترجى منه الربح الربانى
فيدخل فى مرحلة ال
start up
ثم فى اول اسبوع ندخل فى مرحلة
growth
ثم فى منتصفر رمضان ندخل فى مرحلة
maturity
و فيها عدد المصلين يبدأ فى التناقص
و بعدها فى اخر رمضان يبدأ المصلين فى تناقص حيث يقل العدد جدا فى صلاة الفجر فى الجماعة
ة هى مرحلة ال
decline
يذكرنى هذه الحالة بمثل يقال عن رمضان
"ان رمضان أوله عباده و اوسطه بلاده و اخره لاده ولاده" فعلا

لذا يجب علينا أن نتصرف كالمؤسسات الناجحة ، يجب أن نجدد أنفسنا فى منتصف رمضان
إذا أحسسنا اننا وصلنا لمرحلة النضج العبادى يجب أن تطرح عبادة قلبية جديدة بينك و بين الله عز و جل تدخلها من جديد داخل حلبة رمضان
حتى تفوز بالربح الربانى إن شاء الله

و جزاكم الله خيرا




27 August 2009

بشرتان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفكم يا شباب فى رمضان يارب تكونوا بخير فى رمضان
انا الحمدلله رمضان ماشة معايا الحمدلله تمام الى حد

انا اليومين اللى فاتوا كنت فى فترة عصيبة جداا ، كنت بجد فى حالة نفسية لا يرثى لها ..منها كان بطارية اللابتوب اتحرقت ...و ايضا زعلت و شديت على حبايب ليا

بجد قعدت طول الليل ابكى ...و ان متضايق جداا ...و اقول يارب انت راضى عنى ولا لأ ...يارب أنا جايلك فى رمضان حبوا لكى أتغير يارب لا تحرمنى هذه الفرصة
و تسرحت و انا فى ضيق و صليت الفجر أيضا و انا لا أريد أن أذهب إلى مسجدى المعتاد و ، بعد الصلاة شبت خناقة كبير جداا داخل المسجد على سبب تافة جدا و قام الناس يسبوا و يلعنوا

و فجأة أنحنى إلى أحد الاشبال الذين أجلس معم جلسة الفجر و أهدى إلى هدية مغلفة بغلاف أحمر رقيق جداا ، لم استوعب الامر فى البداية و قلت له ماهذا ، قال أنت حكيت لنا يا أستاذ امس فى لجلسة عن مقام المعلم و يجب أن نحترمه و نقدم له هدية

بجد أبكتنى كثيرا هذه الهدية جداا و علمت انها بشرى من الله انه لم ينسانى و هو معى و يحبنى

و الموقف الثانى هو حلم
بعد ما صليت الفجر و الضحى فى المسجد نمت و حلمت فيه بيوم زفافى
و انا واقف و سيدة كبيرة تمسك بعروس كفلقة القمر كانت وضائة جداا ، لم أرى فى جمالها ...و أهدت السيدة الكبيرة أعتقد أنها امها أبنتها لى و مسكت يديها ...كان احساس غريب جداا ...اجساس لا استطبيع وصفه
و مشينا سويا و الناس يهللون و يتراقصون ...و مالت إلي و قالت لى الحمد لله الذ حقق لنا حلمنا ...و هى تبتسم لى

و استيقظت من النوم ...و أنا فى قمة سعادتى ...و ذهبت للمنصورة لكى اشوف موضوع اللاب و مشكلته ...لقيت صاحب المحل قتحلى لابتوب جديد و ادانى بطاريته و اخد البطارية المحروقة
بجد فرحت جداا لانه الموضوع ده كان مأثر معايا جداا

بجد بعد اليوم الرائع ده لا يسعنى ألا أن أشكر الله
و اقول

ياربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك و عظيم سلطانك

26 August 2009

عذرا ...يجب أن أكون قاسيا

هل يكون الرجل بوجهين ...هذا من صفات المنافقين ...نعم نعم ، أتفق معك ...و لكن
عندما تقف على الايه " أعزة على المؤمنين أزلة على الكافرين " هنا يجب أن تنظر إلى معنى الوجهين بمنظورآخر

منظور الوجهين هنا يختلف عن منظو النفاق او حتى مفهوم الازدواجية لسبب بسيط
او مفهوم إذا أدركناه بطل عجبنا ...ألا و هو مفهوم المرجعية

المرجعية التى جعلت الصحابة اعزة على المشركين أذلة على الكافرين
المرجعية التى جعلت عمر بن الخطاب قويا فى الحق صلبا جلدا ، و رقيقا كان له خطان من الدموع لله عز و جل

يجب أن نعى هذا المفهوم فى حياتنا جيدا حتى نعيش دنيانا صح ...حتى نعيش دنيانا و تحكمها قوانينها الطبيعية

كنت اتناقش مع صديقلى متزوج منذ يومين و دار الكلام بيننا حول العلاقة بين الزوج و الزوجه ، فقال لى ...إنه يقول لزوجته ما تزوجتك إلا لدينك ...فإن كانت علاقتك بالله عز و جل طيبة وجدتى منى ما يسرك و أخذت مقلة قلبى و عينى ...و إن قصرتى فى علاقتك بالله فسترى غير ذلك

قد يختلف البعض و قد يتفق الاخرون مع وجهة نظر صديقى و لكن هذا هو تطبيق المرجعية

عدنما تكون حواسه و مزاجه و تصرفاته مرجعيتها هى الله عز و جل ...فحينها يكون المرجع (الله عز و جل) حق عليه أن يعين هذا الشخص

يجب علينا أن نختار مرجعياتنا ...يجب أن نتخلى عن ذواتنا ...يجب أن نتخلى عن اهوائنا ...يجب أن نكون أقوياء فى الحق ...أقوياء فى الطاعة أقوياء على أنفسنا ...حتى نصل الى المرجعية الصحيحة

يجب أن نكون قاسيين على المعصية أو حتى مداخلها ...يجب أن نكون جاديين فى عهودنا مع الله و لو أنطبقت السماء على الارض


25 August 2009

الحلم...الجنة

كل واحد منا يراوده حلم، حلم يفكر فيه ...يبدأ بملأ كل تفكيرك كيانك ...كثيرا ما يراودك هذه التصورات قبل النوم و أثناء الصلاة . و تبدأ إن كنت من أصحاب الكتابة فى إمساك كشكول خواطرك و قلمك و تبدأ فى بوح حلمك عليه ...و تظل تكتب و تحلم و تكتب و تحلم و تعيش ...إلى أن تكتشف فجأة ان حياتك انتهت دون أن تحقق حلمك ...فقط لقد تخيلته تصورته بكل تفاصيله و لكنك فعلا لم تعيشه

كثير ما فعلت هذا ظلتت احلم احلم احلم و لم أعش حاضرى لم اعش واقعى و اكتشف حينها أننى مكانى فقط انظر إلى مستقبل ولا أعلم ان المستقبل ما هو إلا نتائج لواقع اليوم

من خواطر الحلم أيضا عندما تجد أثنان قد يكونوا صديقان او حبيبان او زوجان يجمعهما نفس الحلم و لكن طريقة الحلم مختلفة ...هل تراهم يتفقان ...هل تراهم إن فاقوا أصلا إلى الواقع و بدؤا يغيروا حلمهم هذا إلى هدق قابل للتحقيق ...هل فعلا سيصلوا

أعتقد أن هذا الالتقاء هو ما أسميه الرؤية و أن بدون رؤية مشتركة بين اى أثنين لن يكون أى التقاء ...سيعيش كل منهم فى طريقه لن يشعر بأى سعادة بأى راحة

أنا لن أتنازل عن رؤيتى ...حتى و إن أشترك أحد مع حلمى و لكن رؤيته مختلفه ...لا أستطيع أن احقق له حلمه لسبب بسيط أن طرقنا لست واحدة

اثنان يريدان أن يذهبا إلى القاهرىة واحد سيسلك الطريق الصحراوى الممهد السريع الذى سيصل بك فى غضون ساعتين و آخر طريق زراعى وعر يصل بك فى أربع ساعات

أيضا طريق الجنة له سكك كثيرة طريق واضح صريح ممهد ألا و هو طريق الصحابة و السلف الصالح بلا فتن أو شبهات ، و طريق وعر به من الفتن و الشبهات ما فيه قد تصل فى النهاية الى الجنة و قد تزل قدميك
لذا يجب على ...شركاء الاحلام أن يختاروا أن يمشوا فى طريق واحد يجب قبل أن تيبدأ رحلتهم سويا أن يختاروا وجهتهم ...حتى لا تتعثر وجهنتهم فى وسط الطريق

و قد قد يسير معك رفيقك فى بداية الطريق معك و فى منعطف فى وسط الطريق يتخلى عنك...أنصحك ساعتها أن تتركه يذهب ولا تحزن عليه فهو يساعتها رلا يستحققك و سر وحدك إلى الجنه ...فهو طريقك الواضح .

فيا شركاء الاحلام يجب فقبل بداية السباق أن تحددوا رؤيتكم
إلا أن تسلكوا طرق الصحراء او الطرق الزراعية

عليكم ان تحولوا احلامكم الى اهداف و عليكم ان تتخلوا عن كل ما يشوب طريقكم ، حتى و ان كان محبب الى قلوبكم ، حتى و ان كان مبهر لديكم

فالجنة ... الجنة و الا فلا شىء

23 July 2009

هذه الايام



السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

أحدثكم بعد أنقطاعة تدوينية كبيرة

حقيقة وحشتونى كثيرا

اعرف اننى مقصر لكل مدون فى أننى لا أدخا مدونته أو اعلق عليها
ولكن لا أعرف ، لقد أستوعبنى بشكل غريب الفيس بوك

حيف كنت أقضى عليه الساعات الطوال

المهم

الان نويت أن أرجع مرة أخرى إلى مدونتى ، ترجع صوت لقلبى ، صوت لافكارى

هذا البوست فيه خلاصة لما أفعله الان فى حياتى
صحيح انا الحمد بفضل الله و منته نجحت و أنا الان أنتقل الى السنة النهائية من كلية الهندسة قسم الحاسبات و النظم (قديم)

1- بزاكر سى شارب ، و شغال مع مهندس فى القاهرة فى مشروع (هابقا اقولكوا عليه بعدين)وبس
2- بدأنا أنا و زملائنا فى الدفعه مشروع التخرج و هو عبارة عن
Network Management System
و بزاكر دلوأنى لغة ال
Ruby!!!

3- ماسك فريق الكشافة فى نادى الصيد بدربهم

4- بحفظ قرآن و أنا الان خلصت الحمدلله جزء من البقرة
5- أعمال دعوية أخرى .....كتير


أنا إلى حد ما مبسوط فى الاجازة ، رغم بعض المنغصات المنزليه ، و بعض المعاصى التى تبعدنى عن الله سبحانه و تعالى ، و بعض الحنين إلى أشخاص أتمنى أن ألقاهم

لكن الحمدلله الوضع مستقر

أنا بقرأ هذه الايام كتاب العادة الثامنة من الفاعلية إلى العظمة ، للكاتب الرائع ستيفن كوفى

إن شاء الله أكلمكم عنه قريبا

بجد أنا سعيد انى رجعت أدون تانى

و إنشاء الله يكون فيه تواصل معاكم أخوانى المدونين بشكل أكبر الفترة القادمة

وبس

21 June 2009

نظرات فى ندوة أحمد الشقيرى بساقية الصاوى


بعد حضورى ندوة الاستاذ أحمد الشقيرى فى الكان الرائع ساقية الصاوى ، وددت أن أكتب لكم نظراتى حو هذه الندوة
أولا : أنا من عشاق أحمد الشقيرى جداا ، و هذا لعدة أسباب :
1-      اختباره للمواضيع الذى يطرحها ،من حيث المضمون و الاهمية
2-      إبدعه فى عرض المواضيع و الحلقات و كيفية توصيله
3-      فريق العمل الرائع الذى يعمل معه
4-      ما قل و دل بمعنى عد تطويله و استطراده فى حلقاته ، بمعى ان أطول حلقاته عشرون دقيقة لتوصل فيها الموضوع و انتهى
و لهذه الاسباب ، و عندما قال لى احد أصدقائى عن ندوة الشقيرى فى الساقية تهللت فرحا ، أنى سأرى داعيه أحبه و أقدره .
و ذهبت إلى الندوة و كانت فى مجملها رائعة من حيث الموضوع حيث كانت تتكلم عن الرسول صلى الله علسه و سلم ، و حتى فى القسم الثانى من الندوة حيث كانت تتحدث عن خواطر 5 فى اليابان .
أستمتعت باليوم و لكنى خرجت ببعض الملاحظات و الاستفادات الايجابية لتأكيدها و السلبية لتلافيها أحببت أن أشرككم فبها:



1-      بداية كلامه فى الندوة ، أشار إلى نقطتين اولها وجود التحزبات الكثيرة فى عالمنا الاسلامى و قال انا لست وهابيا و لست سلفيا و لست اخوان و لست صوفيا ، و قال الحل فى هذه من التحزبات هى إى أن تحل كل هذا الجماعات ، و إما أن تتعلم فقه الخلاف و التعامل مع بعض ، أتفق معه على ظاهر الكلام ، و لكنه يخاطب شريحه لا تكاد تعرف عن هذه الجماعات شىء ، فعندما يتكلم عن خلافات العلماء و سب هذا لذك او العكس ، سيعطى إنطباع لشخص اول مرة يسمع او يذهب إلى ندوة دينية بهذا الخلاف فيأخذ وجهه مضادة لهذه الجماعات أو للتدين برمته.

2-      النقطة الثانية التى بدأ بها حديثه هى موضوع الالقاب : و كلمته المشهوره " أنا لست شيخا و لست عالما و لست مفتيا و لكنى شاب" جميل جدا و لكنك أرتضيت على نفسك استاذى أن تقف موقفك هذا لتتحدث عن الدين فأنت من عند الله قبل أن يلقبك الناس داعية إلى دين الله – حتى من الناحية اللغوية- إسم الفاعل من الفعل يدعوا هو داعى ، فأنت شئت أم أبيت فأنت داعية ، قد يكون وجهه نظره "أنى لست داعية او اى احد من الالقاب انى عندما اخطىء أو اتعامل مع الاشخاص كأى شخص عادى لا يراقبونى الناس ولا يحكمون عنى أنى شيخ فحركاته و سكناته عليه" ، فهو رفض أم شاء هو كأحمد الشقيرى أصبح رمز لشباب الامة جميعا ، لا يستطيع إنكار هذا ، فلا يصح له أن تكون مخرجته او منسقته بهذا الشكل الذى رأيناه فى الحفل ، صيح لا نحكم على الاشخاص من منظرها قد تكون اكثر ابداعا و حرفيه فى عملها من آخرين ، و لكنه ليس شخص عادى إنه داعية إلى الله ، وما يسرى على الناس العاديين –إن جاز أصلا للناس العاديين- لا يسرى عليه ، فى هذه النقطة أيضا حركاته و تعليقاته على المسرح كان فيها من المبالغات التى لا تليق بداعية – إن لقبناه بهذه الكلمة من الناحية اللغوية- فمزاحه الكثير و افيهاته كانت مبالغه إلى حد كبير ، صحيح من باب مهارات العرض و استخدام لغة الجسد و ان المرح يذيل جانب الرتابة و الملل فى المحاضرة ، و لكن كثير من دعاتنا يقدموا المزحة الخفيفة كأستاذنا عمرو خالد و الكثيرة كالشيخ وجدى غنيم ، وتكون مزحهم موصله للموضوع و لا تكون فيها تقليل من وقارهم كدعاة .

3-      النقطة الثالثة : و هى أسلوبه فى التحدث عن الصحابة، صحيح لا نؤله الصحابة و انهم بشر...نعم و لكن لا ينبغى لنا ان نصفهم بالكذب مثلا ...حتى و ان حدث موقف لذلك ،- هل و ان ابوينا اخطأؤا و كذبوا مثلا هل أجىء على الملأ لكى يتعلم الناس من موقف معين اقول فيه أن ابوايا كذبوا فى موقف كذا و كذا- ، ايضا تعبيرات جسده و تمثيله المقلل للسيدة عائشة فى موقفها مع الرسول ، صحيح هى يفعل ذلك ليقرب المشهد إلى الحضور ، ولكن ليس مع أم المومنين بهذا الشكل أخى.

4-      النقطة الرابعة هى المقولة الشهيرة اللى بنقول : "ليس كل ما يعرف يقال و ليس كل ما حضر يقال  حضر أهله  و ليس كل ما حضر أهله حضر وقته " الامثلة الذى قالها عن أخطاء الصحابة و كيفية معالجه الرسول لها لا تقال لشباب و أيضا شباب فى ساقية الصاوى يعنى أغلبهم مش ملتزم أو حديث الالتزام ، المواقف دى تقال للمربين او الوالدين حتى يعرفوا كيف يتعاملوا مع الشباب المخطىء ، لكن تقال لشباب حتى تبرر لهم الاخطاء فى قرارة أنفسهم أو على الاقل تهون لهم المعصية ، "مهو الصحابة اللى هما اللى مع الرسول غلطوا يبقا لما اغلط عادى" هذا ما ممكن أن يدور فى أذهاننا ، و قضية تيسير الزواج : ما أحنا عارفين أن الحل فى تيسير المهور ، و إن الشباب مهما صاموا مش هيقدروا يقضوا على شهراتهم ، لكن احنا مالنا بالكلام ده الكلام ده يقال للحكومات للاهالى ليس للشباب ، بهذا الكلام بتعطى مبرر للشباب أن يخطئوا بحجة الظروف .

5-      حاجة أستفذتنى جداا ألا و هى عندما دخل مصطفى حسنى و معز مسعود ، تهلل الشباب و البنات و سرخوا و تسأيف و تصفير لما شافوهم ، مع انى قابلت معز على باب الساقية فسلمت عليه و و قاللى ازيك فقلتله الحمدلله و مشيت لم اجد فى نفسى فرحه عارمه ولا حاجة انى سلمت عليه ، صحيح نفخر ان فيه شباب دعاة زى دول لكن لا ننبهر بهم
لم أقل هذا الكلام تجريحا لشخص الاستاذ أحمد الشقيرى ، فسيظل أستاذنا فلقد علمنا الكثير و لكن ما تعلمته ان انظر الى الشخص اللى أمامى بإيجالياته و سلبياته

27 May 2009

مصر بدل العلم و العوالم

جائنا أمس سؤال فى مادة الجافا 
كان نصه


 [4] write a java program to simulating a dancing girl having a dancing suit with a different attractive colors.



طبعا أنتوا مستغربين ايه الهبل ده

و ده صوره السؤال فى ورقة الاسئلة




لا تعليق...لا تعليق...لاتعليق

24 May 2009

خواطر مستفزة - عنهم أتحدث

كثير منا لا يعرف عنهم شىء 
أنا نفسى لم اكن أعرف عنهم شىء مطلقا 
و لكن حقا يجب أن نعرفهم جيدا حت ى نعرف كيف نتعامل معهم

هم

الشيعة
مقالات الدكتور راغب السرجانى عن الشيعة
حقا 
أسلجت صدرى من هذا الموضوع
الموضوع حقا فى غاية الخطورة
فإليكم المقالات

22 May 2009

علمتنى الامتحانات 4

علمتنى الامتحانات أن بمقدار طاعتك و قربك لله بمقدار حلك داخل ورقة الاسئلة

كمثل قول سيدنا عمر ( إنما تقاتلون بأعمالكم) حقا لو وعينا هذه الجملة بجد ، لاجتهدنا فى الطاعة بشكل كبير

علمتنى الامتحانات

21 May 2009

خواطر مستفزة - بنات الفجر



يوميا و أنا فى طريقى لصلاة الفجر أرى بعد الفتيات دون سن العشرين ذاهبات إلى صلاة الفجر ، واضح عليهن سهرهم فى المزاكرة إلى هذا الوقت فمن باب تغيير جو المزاكرة إتفقن تليفونيا إلى الذهاب للمسجد

أثارتنى شبكة أيديهم خوفا على بعض من مشيهن فى هذا الجو المعتم و لكن ما أظنه هو أحساسهن بالأمان بأن الله معهم لانهم ذاهبين إليه

و كلما نظرت إليهم من بعيد (غير مبحلق) حتى لا أفهم خطأ ، أتزكر حور الجنة ، لا أستطيع أن ادرك سبب الربط 

لكن أعتقد أن حواريات الجنة لو كانوا على الارض سيصبحوا أيضا من 

بنات الفجر

20 May 2009

خواطر مستفزة- بين الاتجاه المعاكس و الوسطيه



اقطع عليكم ما تعلمت من الامتحانات إلى خاطرة إستفزتنى

ألا و هى ثقافة الحوار

نعلم جيدا برنامج الاتجاه المعاكس البرنامج الاشهر على قناة الجزيرة و مذيعة الدكتور فيصل
نرى كيف يتعارك فيه الديكه (أقصد الضيوف ) ولا نخرج من البرنامج بشىء

تساءلت ما هى المشكلة
هل هو الموضوع المطروح ، أم إدارة الحوار، ام الضيوف ، أم ماذا

و على جانب آخر تماما
أنا من متابعى برنامج الوسطية للدكتور طارق السويدان
و أرى كيف كيف يكون الحوار الراقى ، و حقا نخرج من الحلقة بإستفادة

تذبذب فكرى ، و تسائلت ،،،ألسوا أيضا عرب (كما يدعى الغرب أن العرب أتفقوا على ألا يتفقوا ) لماذا هنا عراك و هنا إتفاق

وجدت من خلال تفكيرى أن الاشكالية فى الهدف

نعم الهدف من كل البرنامجين

فالاول هدفه : هو إيجاد اللاتجاه المعاكس فقط
فقط عرض كل من الطرفين عرض وجهه نظره ولا يريد أ ن يتقبل رأى اللآخر
أما الوسطية فهدفه : السمو بآرائنا للوصول لحل وسطى حتى و إن لم يكن هذا رأيى

و أعتقد من وجهه نظرى أن إنتشار برنامج الاتجاه المعاكس فى نسبة المشاهدة ، هى ثقافة عدم تقبل الآخرالتى تربينا عليها
و هى للأسف ثفافة هدامة و تحتاج إلى تغيير

أعتقد أن من أساليب حل هى الثقافة من أذهاننا هى وجود بديل يراه الناس للحوار البناء كالوسطية

كلمة أخيرة لى

لن ننال الحرية إلا إذا تححرت عقولنا ، الحرية المنضبطة طبعا
و لن تتحرر عقولنا إلا إذا قبلنا الآخر ، أيضا قبول منضبط

و هنا حلقات برنامج الوسطية ممكن أن تشاهدوها و تحملوها
إضغط هنا
أشكركم

19 May 2009

علمتنى الامتحانات 3


علمتنى الامتحانات
 قراءة السؤال جيدا قبل الحل حتى تفهمه و كتابة السؤال بشكل منسق و مرتب و المراجعة بعد كتابة السؤال


كذا فى الحياة 

يجب علينا 
الاستعداد لإعمالنا ، و استحضار النوايا فيها  وعملها بكل إخلاص و إتقان لله عز و جل ، و مراجعة الاعمال بعد إنتهائها للتأكد من خلوها من شوائب النفس و أدران الذنوب

علمتنى الامتحانات

18 May 2009

علمتنى الامتحانات 2


علمتنى الامتحانات حسن الصحبة 
فصديقك الحق هو الذى يدلك على مواعيد المحاضرات و السكاشن 
هو تجده مبادراً بجلسات المزاكرة ، هو تجده يساعدك إن تعثر لك شىء 

و هذه هى الحياة
تجد الصاحب الحق من يساعدك بدون منفعه شخصيه له ، تجده سباق معك على فعل الخير ، تجده إن تعثرت فى طاعة أعانك ، تجده مرآتك لعيوبك ناصحا لك بتقويمها بكل صدق و حب .

علمتنى الامتحانات

17 May 2009

علمتنى الامتحانات1


السلام عليكم و رحمه الله بركاته
علمتنى الامتحانات

علمتنى الامتحانات أن أنظر إلى النتائج لا يغررنك كثرة مزاكرة أو عمل ملخصات ، فكم من عامل ملخصات لم تنفعه ملخصاته  فى الامتحان

فهذه الدنيا التى نعيش فيها ، كم من الناس يتعبون فى هذه الدنيا من عمل و جرى و شغل 
هل هم سعداء ...هل هم ناجحين 


علمتنى الامتحانات

25 April 2009

!!!!!النجاح

النجاح

كلمة نسمعها كثيرا

لدينا تصورات كثيرا أيضا حول مفهومها

هل هو ان تحصل على درجات نهائية فى دراستك

هل هو أن تتقاضى مرتب مرتفع

هل هو حب و تقدير الناس لك

ما هو النجاح

أريد أن أسمع تصوراتكم و تعريفكم نحو مفهوم النجاح 

نناقشه سويا 

حتى نصل إليه

إلى النجاح

14 April 2009

تصورات



عذرا 
هذا البوست غير صالح لتحت ال 18 عاما و لمريضى القلب

المهم
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اكلمكم من وسط خضم الامتحانات ...عذرا أقصد الانطحانات
الحمد لله الامتحانات بخير و سلام حتى الآن 
المهم برضه 

كثيرا ما اجلس وحدى سارحا فى ما أستطيع عمله فى المستقبل 
فى العمل الذى سوف أجنيه 
فى حياتى الايجابية ان شاء الله التى سوف أعيشها
فى الوظيفة الملائمة الناجحة بالنسبة إلى 
فى دعوتى التى إن شاء الله سوف  يوقنى الله أن 
أثبت على طريقها ، و احقق فيها ما يرضيه

و لكنى أمس امسكت بضفائر بنات أفكارى و أمرتها أن تبحر فى التفكير... فيها
؟!!!
نعم فيها
فى التى ستشاطرنى الكوشه
فى من ستقاسمنى حلمى لنحققه سويا

تصورت ركعاتنا أول ما تخط قدمانا بيت الزوجية
تصورت إبتسامتها 
تصورت هزارها
تصوت سهرنا نخطط لحياتنا 
تصورت يدها تضعها على جبينى فى مرضى و هى ساهرة لا تعرف للنوم سبيل قلقة علي
تصورت رائحة طعامها الاخاذ 
تصورت سيرنا على بلاش الاسكندرية نتسامر ليلا
تصورت دمعاتها فى حزنها و انا امسح دموعها و اضمها الى صدري 
تصورات كثيرة تخيلتها 
و انتهيت من هذه التصورات بدعاء
اللهم ارزقنى يارب زوجة صالحة 
نتعبد اليك سويا 
===========================
قد يتهمنى البعض و انا واثق بأنى سأسمع هذه الكلامات 
بالجنون 
و العيش فى الاحلام الوردية و انك لا تعيش فى الواقع أبدا
و لكن 
أبتسم ابتسامتى المعروفه و اقول له
هذه حياتى و سأعيشها إن شاء الله كما خططت لها
  ========================
 وبس