28 November 2007

فى جامعتنا سفير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان عندنا فى الجانعة زائر اول امس ، زائر كريم على كل واحد مصرى ألا و هو السفير الامريكى ريتشارد تونى



و كان المفترض ان يقوم بعمل لقاء طلابى مع طلبة كليه تربية
و لكن و بحمد اللله قمنا بإعتصام داخل الكلية و خرجنا الى ساحة الجامعة
و إليكم تفاصيا اليوم كما عشتها بنفسى

يومها كان عندى إمتحان أختبارات أليكترونية و طبعا طالع محلتش حاجة زى كل يوم " مش أوى يعنى !!" فنزلت الى المسجد الكلية كعادتى بعد كل امتحان لاطمئن على اخواننا الممتحنين و لكى نواسى بعض و نقول البركة فى امتحان الترم
و لكن يومها لم اجد احد سوى اخ واحد الا وهو المهندس أحمد يوسف
و عندما سألته عن وجود الاخوة
قال لى ان السفير الامريكى موجود فى كلية تربية و كل اخوانك موجودون هناك عاملين أعتصام

فتزكرت حينها وجود العلم الامريكى بجانب العلم المصرى على بوابة فندق الجامعة ، وحينها أستغربت كثيرا عن سبب وجود العلم

فأنطلقت سريعا الى كليه تربية ووجدت هناك داخل اسوار الكلية الاخوة حاملين هتافات منددة بدخول السفير الامريكى ووجوده فى كليتنا ، اسرعت بالدخول داخل الكلية لاشارك اخوانا ، و لكن الامن بتاع الكلية بيشوف الكارنيها و لازم تكون طالب فى الكلية فقط
و لكن كا اما البوابة احد الاخوة يوزع كارنيها كلية تربية ليتثنى للاخوة الدخول للكلية و اخذت واحد ووضعتها فى المحفظه بطريقة تجعل صورة اللذى فى الكارنيه لا يظهر و عندما اظهرت الكارنيه لحرس الكلية قال لى افتح الكارنيه ، فأظهرت له الصورة و لكن بستر الله لم يلاحظ الفرق
و دخلت مع اخوانا داخل الصفوف و هتفنا و نددنا بوجود السفير و خرجنا من الكلية الى الجامعة ووقفنا امام بوابة الجامعة


و الملاحظ فى هذه المسيرة و الذى ادهشنى حقا
ان تنظيم المسيرة رتب حينها
و ادهشت ايضا ، وجود شيماء جمعه " صحفيه الدستور " و مصورى المصرى اليوم و بعض الجرائد
واضح ان بتوع الجنة الاعلامية شايفين شغلهم كويس!!! و بعدها ختمنا هذا اليوم و الحمد الله منعنا السفير من دخول الكلية

و انتهى اليوم و روحت للبيت ازاكر للمادة اللى كانت بعدها

24 November 2007

إدعولى



أنا آدم المهدى
و عندى إمتحان ميد تيرم
ممكن تساعدنى

تعاطفك لوحده مش كفايه
إتبرع ولو بدعاء



19 November 2007

إخوان + سلفيين= إسلام قوى


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أثار انتباهى ما فعلته رئيسة وزراء ألمانيا إنجيلا ميركل بعد توليها المنصب مباشرة : حيث قامت بزيارة للولايات المتحدة الامريكية ، رغم اختلاف أمريكا و ألمانيا ف كثير من القضايا إلا ان ميركل قالت علينا كشعوب متحضرة أن نتعاون فى الجوانب المشتركة و ننسى كل جوانب خلاف
و هى أيضا التى سغت إلى إقامة دستور موحد للاتحاد الاوربى

عندما نرى مثالا كهكذا ، و ترى واقعنا منتفرق أكثر و أكثر

أحكى لكم موقف صادفنى من بضعة أيام :
كان لى زميل معى فى الكلية تقابلنا و تحدثنا سويا الدعاة الموجودون على الساحة فبدأ يصنفهم لى : هؤلاء يجب أن تسمع لهم ، و هؤلاء لا يجب أن تسمع لهم
فأجبت عليه لماذا : فأنا شخصيا أسمع للكل أيا كانوا ، ولى عقل أحكم به و الكلام الذى سيفيدنى أخذنه فأنا أسمع للاستاذ عمرو خالد و الشيخ محمد حسان و الشيخ محمود المصرى و الدكتور حازم شومان و اسمع لابراهيم الفقى و اسمع لاستيفن كوفى و انتونى روبنز و ايضا لـ سامح موريس ولى عقل أخذ منهم ما ينفعنى

أنا لا أنكر سنة الاختلاف و لكن لماذا لا نطبق سنة التجميع

لماذا أيها السلفيون و يا أيها الاخوان لا نجتمع سويا ، لماذا كل منا فيه حاجة فى نفس أخيه
والله لو أجتمعنا فسوف نكون قوة هائلة

اليوم فى كليتى فتحت الدولاب الخاص بى فوجدت ورقة " صورة من جريدة لا أعرف أسمها مكتوب فيها " الاخوان يتغزلون فى الاميريكان " و فيها كلام ليس له من سلطان ، و من الكلام ان 12 عالما من الشيوخ السلفيين أعتبروا جماعة الاخوان المسلمين من ال72 فرقة التى فى النار ،
فتحققت من هذه المعلومة بسؤالى أصدقائى السلفيين عن كلام شيوخهم فنفوا ذلك
فذهب إلى الاخوان فى الجامعة اتحقق من مصدر هذه الورقة
فأكتشفت ان الامن هو الذى وضع هذه الورقة فى جميع دوالايب الكلية

أرأيتم أخوتى ماذا يريد الظالمون بنا ...يريدونا أن نضعف
و لكن لا
سنثبت لهم اننا دين واحد ألا هو الاسلام
و منهج واحد ...ألا و هو منهج النبى صلى اللله عليه و سلم
و لكن أشكال مختلفه مؤمنين بقول ربنا " و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" و ليس سبيل واحد

إذا وضعنا ترس واحد لادارة موتور سوف يدور الموتور و لكن إذا وضعنا ترسين سوف يذداد سرعة الموتور
فهيا نوحد تروسنا
لنصنع أسلام عزيز قوى قوى قوى



16 November 2007

ألف ألف مبروك


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كلنا عارفين ان مينفعش ان واحد يتجوز او حتى يتخطب بأخته
و لاننا فى عصر المعجزات نفعت
منذ شهر و بدون سابق إنظار تقدم أخى فى الله عمرو صلاح بخطبة أختى الكريمة المهندسة أسماء ، بدون أى سابق أنظار . و من غير ما يستشيرونى
على العموم أنا موافق و يارب يبارك لهما و يبارك عليهما و يجمع بينهما فى خير
و أن شاء الله يكون من زريتهما من يكون كـ أحمد أبو الحظ
و يا ريت أول ولد تسموه أحمد
و عقبالى يااااااااارب

12 November 2007

عبرة



انتصف الليل واشتد الظلام الحالك في معظم الأرجاء واستسلم الجميع لعيونهم الناعسة التي تطالبهم باسترخائها بعد يوم شاق طويل وخلا هذا الشارع الواسع من المارة واستعد الجميع لقضاء إحدى ليالي الشتاء البارد , وأغلقت المنازل أنوارها وانطفأت المصابيح التي كانت تنير المكان منذ لحظات. فجأة شعرت بالوحدة, أدركت فقط في هذا الظلام الذي يسبح في كافة الأرجاء أنى وحدي , أسير بمفردي في هذا المكان المظلم ولكني كنت بحاجة إلى أن أصبح في هذه اللحظة بعد أن ضاقت بيا الحياة وتكاثرت عليا الهموم والأحزان .كنت أسير هائما لا اعبأ بما يحويه هذا الليل من وحشة وما تخبئه هذه الظلمة من أخطار وما يحمله القدر

من غموض . لا أستطيع أن اصف لكم ما كان يعتمل في نفسي ,فقد صرت في داخلي شيئا مهموما متشابكا وصرت في خارجي كشخص يهرب من أمواج متلاطمة في بحر هائج عميق يفغر فاه مستعدا لابتلاعه في لحظة حاسمة, هذا البحر هو بحر الحياة الذي لفظني خارجه منذ لحظات بعد معركة طويلة كنت أسعى جاهداً أن اخرج منها سالما ولكني كنت أمنى نفسي بسراب الخلاص وأخيراً هزمني ذلك البحر المتلاطم فقررت أن اعتزل الحياة لمدة ليلة افرغ فيها همومي واحزانى وأبث فيها سخطي وانفعالاتي. لم أتخيل لحظة أنى سأصبح وحيداً هائماً أسير في طريق طويل لا اعلم أين ينتهي ولا متى ينتهي. نظرت إلى السماء الواسعة التي شملتها السحب الكثيفة التي تجمعت وتآزرت لكى تخفى المعالم الجميلة لهذه السماء الصافية فتذكرت نفسي فهذا المشهد تكرر داخلي, فقد تجمعت كتل الأحزان والهموم لتعيق صفاء نفسي, لقد اختفى كل شيء مبهج هذه الليلة. حتى الطبيعة بخلت عليّ بمشهد يصرف عنى جزء من حزني, ولكني لا أستطيع أن اكتم ما يختلج في نفسي من صراعات,لا أستطيع أن أمضى هذه الليلة دون أن افرغ همّي,لقد قررت أن أكون صادقاً مع نفسي, لقد قررت السماح لدموعي بان تنهمر ولعواطفي بان تفيض. وبالفعل ما أن تلقت دموعي هذا الأمر المباشر حتى تجمعت في عيني تستعد للهطول فنظرت مرة أخرى للسماء وهذه السحب الكثيفة تملؤها قد تجمعت بقوة,لقد أعلنت الطبيعة أنها ستشاركني همومي وتبكى معي............. نعم, لقد أعلنت الطبيعة أنها ستشترك معي في هذه اللحظة الخاصة وتسقط هذه الدموع الكثيرة التي تسمى أمطار. بدأنا نبكى سويا وكان كلانا يبكى بغزارة فاختلطت دموعي الساخنة بقطرات المطر الباردة فكونا مزيجاً خاصاً, هذا المزيج هو دفقات مشاعري الناطقة مختلطة بجزء من تلك الطبيعة الصامتة وكأن هذه اللحظة تشابهت في الداخل والخارج,فكان الظلام يحيط بنفسي ويكتنف جوانبها وهو أيضاً كان يحيط بالدنيا من حولي.كنت أتخيل نفسي وأنا اسقط في هوة عميقة لا قرار لها,لا اعرف ما يتظرنى في نهايتها.لقد صفعت الحياة جميع أبوابها امامى ولكني لن ايئس ولن استسلم. لقد نسيت الحياة أن تغلق باباً واحداً امامى,لقد أبصرت فرجة صغيرة من احد الأبواب ,هذه الفرجة يمضى منها شعاع صغير وبرغم صغره ولكنه كان قوياً نافذاً,كان باب الأمل. بدأت أتوقف عن البكاء واسحب دموعي المنهمرة بشدة,وبالفعل تمالكت نفسي وتوقفت نهائياً عن البكاء .......... عجباً,لقد سحبت السماء أمطارها وتوقفت عن الهطول.لقد أعلنا التوقف عن البكاء سوياً كما بدأناه سويا.قررت أن أسير خلف هذا الشعاع الذي سيؤدى بي حتماً إلى الأمل بعد اليأس .سأتخلى عن لحظات الضياع والفقدان.كانت أشعة الشمس الغائبة تبدأ في الانتشار,إن الشمس تشرق معلنةً انتهاء هذه الليلة الطويلة التي قضيت داخلها أصعب لحظات حياتي.أفضيت للطبيعة مشاعري والامى وعشت معها أروع لحظاتي الخاصة,

هذه اللحظات أخذت منها عِبرات بعد أن انحدرت من عيني العَبرات,أشرقت الشمس ومعها النور والأمل ورأيت الخيوط الذهبية لأشعتها تنبثق في عنان السماء لتزيل ما كان بها من ظلمة وحلاك وتعلن مولد يوم جديد............ في الحياة.

بدا الناس يخرجون من منازلهم فنظرت لوجوههم التي تفيض باشراقة الأمل والسعادة,لم اشعر لحظتها أنى وحدي,فالناس يسيرون معي بعد أن كنت أسير بمفردي أسيراً للظلام,وسرعان ما امتلاء هذا الشارع الطويل بالمارة الذين بدؤا يومهم الجديد ملقين الأمس خلف ظهورهم.لن انظر خلفي أبداً, سأنظر دائما امامى,سأنظر للجانب المشرق من السماء ,سأنظر للشمس.

كانت هذه ليلة من حياتي. فيا لها من ليلة............. ليلة عبرة.

بقلم اخى و صديقى / إسلام صالح