عندما تشعر ان العالم حولك يتحرك تتقدم و انت واقف كما انت
عندما ترى من هم كانوا اقل منك خبرة ووعيا تفوقوا عليك
عندما ترى نفسك فى المرآة ولا تقبل ان تنظر اليها غير راضى عنها
يجب حينها ان تقف وقفة و تتسائل
هل ما انا فيه على صواب ام لا
اعترف اننى كنت سعيد بما افعله
فهو فعلا يوحى بالسعادة و الانبساط النفسى
فدرس وعظى تحضره و مهمة تؤدييها و اشخاص مكلف بهم
و متحدث اعلامى و صحفيين و تصوير و تغطية و تنطيط
اعلم انها اشياء جميلة على النفس ان يكون الواحد منا له اهمية
و لكن ماذا بعد
حتى عندما انشأت هذه المدونة
بوست جديد و تعليق جديد
و احتماع للمدونين
و واحد مررلى تاج و اصحاب ووو
اعرف ايضا انها جميلة و ممتعة
ولكن و بعدين
سأظل هكذا دواليك
!!!
لقد كنت قبل كل هذا هادىء النفس مرتاح البال ...حتى قدرتى على المعاصى و المراقبة كانت اقوى
و اعجب
هل انا اللذى على خطأ ،ام المنظومة التى انتمى اليها
هى اللى فيها الخطأ
لا اعلم
منذ يومين سمعت منادى ينادى على خبر وفاة شخص اسمه على اسمى(تشابه أسماء) فصعقت و انتبهت لشىء مهم جداا ،،،طب منا فى يوم هيتنده اسمى برضه و مش هيبقى تشابه اسماء
هل سآخد معايا المدونة القبر اشوف اخر كومنت و تاج
ولا هاخد معايا موبايلى اتابع اخبار الصحفيين ايه
ولا الجهاز بتاعى
ولا الام بى ثرى
احس اننى اخذ لدنيا كده
من غير استيعاب
من غير تركيز
فى مزاكرتى
فى علاقاتى
فى عباداتى
وكل اما اقول انى هاغير نفسى
ارجع تانى
فأنا شايف انى لازم اخد قرارات حاسمة
الورم لما بيوصل لمرحلة معينة لازم العضو اللى فيه الورم يبتر
فأقول
عذرا لكل اللى وثق فى فأنا لا استحق ثقتكم الكبيرة
عذرا لكل من احبنى ...اقول لهم لا استحق ان اكون فى قلوبكم مكان
بس اقول لكم شيئا مضحكا
انا اعرف جيدا ما انا فيه و اعرف سببه
سببه ببساطة
مثل
الارض البور او ارض بها شوائب كميائية و احببنا ان نبنى فوقها برج عالى
و فعلا تم بناء البرج على اجمل شكل و لكن الارض الارض التى بنيت عليها لازالت بها شوائب
اعتقد انى ما انا فيه كشىء مثل ذلك
بنيت فى نفسى القاب و اعمال كبيرة و شغل و مناصب
و انا اصلا غير مؤهل لكل هذا
اعتذر ان تكلمت بكل صراحة
بجد احس انه معدش يفرق معايا
لذا قررت ان امتنع عن التدوين لمدة شهرين
فأول بوست آخر سأكتبه يوم 15/6
لا اعلم هل هو قرار صائب ام لا
و اعرف اننى لا امثل لكم الكثير فى ان اتوقف عن التدوين او استمر
لكن احترامى لنفسى و احترامى لكل من يدخل مدونتى يحتم على ان ما اكتبه لكم هو خالص لله وحده و ليس من اجل شهره او هباء
اطلب منكم طلب اخير
الا وهو ان تدعوا لى كثيرا
ان يلهمنى الصواب و الرشاد
و ان اجد ثباتا على الطريق الصح