03 August 2008

أمس...معتقلات و خروجات و أشياء اأخرى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أمس كان يوم حافل
بالنسبة لى فمنذ أن خرجت من بيتى الساعة الخامسة فجرا إلى وصلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل و كل ساعة كانت زخر أضيف إلى سجل حياتى

حيث كانت البداية زيارة الدكتور ممدوح المنير والذى قد أتخد معه قرار إعتقال مرة أخرى بعد ان تم الإفرج عنه
فذهبنا إليه بعد صلاة الفجر مباشرة أنا و بعض الاخوة ، وهذه هى ثانى زيارة لى إلى وادى النطرون و كانت الزيارة الاولى ايضاً للدكتور ممدوح ، فوصلنا إلى هناك فى تمام الساعة التاسعة ، و وجدنا صعوبة بالغة فى الدخول و طبعا خلصت بالتسليك و
(الحدق يفهم) و
استقبلنا الدكتور ممدوح إستقبال حافل
و نضارة الوجه تملأ وجنتيه
و جلسنا معه قرابة الاربع ساعات و تجاذبنا أطراف الحديث فى ضحك و مرح و أكلنا أكل كتير إلى أن إمتلأت بطوننا
.
و أكثر ما تأثر به فى هذه الزيارة
لحظة انتهاء الزيارة، حيث رأيت طفلة لم تبلغ من عمرها الخامسة تبكى عند فراق والدها المعتقل فى قضية معرض لفلسطين
و و خرجنا من بوابة المعتقل فى تمام الثانية عشرة

و فى طريق رجوعنا وجدنا لوحة من لوحات الطريق (الاسكندرية 113 كم) ، فعرض علينا أخ فكرة مجنونة شيئا ما حيث قال لنا " إيه رأيكوا يا أخوة ننزل اسكندرية نغير لنا جو انهارده ، حد وراه أى مواعيد انهارده " فوافق الجميع على هذه الفكرة المجنونة و انطلقنا إلى مدينة السحر و الجمال
حيث بدأنا بمحل سمك و أرز نشترى منه ما طاب لنا من السمك
ثم انطلقنا بعد ذلك إلى المنتزة حيث كانت الزيارة الاولى بالنسبة الى

و هناك تسامرت مع أحد الاخوة الافاضل الذى أجله كثيراً حول العلاقة بين الرجل و المرأة فى جماعتنا المباركة
و كانت وجهه نظرى أن الاخوان فى كثير من الاخوان يشددون على الحدود فى العلاقة بين الرجل و المرأة
فوضع لى أخى الفاضل ان العلاقة بين الرجل و المرأة فى الاخوان تختلف بإختلاف السن و المكانه
بمعنى أنه من الممكن ان يكون هناك نوع من العمل المشترك و لكن إذا احتاجت الضرورة لذلك سواء فى عمل عام مثلا أو امور يلزم فيها العمل المشترك ، أما وجود شاب و فتاة داخل عمل و إن كان دعوي قد يخلق بينهم نوع من الحوار و هنا قد يظهر الآراء المشتركة التى يقفتح باب من أبو اب الشيطان ، فالاولى هنا هو سد الذرائع
و سألته حول تفكير الشاب فى مسألة الزواج أوالارتباط فى سن جامعة أو على الاقل يضع فى تفكيره شخصيه معينه يأمل الارتباط بها فى المستقبل
فكانت وجهه نظره أنه إذا لم تخطو خطوة جدية بمعنى أنك إذا لم تنوى ان تخطب الان
فلا تضع هذا الامر فى الحسبان لانه يستهلك جهد ووقت كبير فى التفكير بلا فائده
لذا يجب أن تطرد هذه الفكرة و تكون صريح أمام نفسك أنك لم تفكر فيها

و بعد هذه المصارحة اللذيذة
أكلنا السمك فى خضراء المنتزة

و بعدها توجهنا أقصى الغرب إلى بحرى حيث قلعة قايتباى مساء حيث جلسنا أما البحر بجوار القلعة و أكلنا جيلاتى

و جلست أفكر فى كلام اخانا الذى تناقشنا فيه فأقتنعت برأيه حقا
وبعد أن جلسنا على البلاج حوالى ساعة أنطلقنا إلى طريق العودة
و أثناء سيرنا فى شوارع الاسكدنرية وقفنا كمين و قال لنا أننا قد اخذنا مخالفةة
فقال له اخانا الذى كان يقود السيارة "انا رابط الحزام أهو"
قاله اللى الضابط "اللى جنبك مش حاطط الحزام و لازم تدفع 50 جنيه فورى حسب قانون المرور الجديد"

و فعلا كعينا الخمسين جنيه

و ننتقل إلى القسم الاخيرمن اليوم ،ألا و هو طريق العودة
و فيه تعارفنا تعارف مفصل شويتين

و فيه تم طرح موضوع مهم جداا
ألا و هو النظرة المستقبلية لكل شخص و كليف ينظر كل منا لحياته و كيف يخطط لها
حيث تحدثنا عن كيفية بناء أى مشروع و كيفية تطويه
وحيث قال لنا أحد الاخوة الذى أحسبه من الناجحين حيث بدأ حياته العملية من الصفر حتى أصبح من رجال الاعمال الناجحين
:
عندما تبدأ أى مشروع يجب أن تسأل نفسك ثلاث أسئلة
1- بتحب إيه
2- بتعرف تعمل إيه
3- إيه اللى محتاجه السوق

أول ما تعرف تجاوب على الاسئلة تبدأ تعمل أى مشروع
و بعدها تكلمنا عن الانشودة العربية و كيفية تطويرها و تكمنا أيضا عن بعض نظيات الاعلام و تأثيرها على المسلمين
و بعد طريق مرير أثناء العودة
وطرقت باب المنزل الساعة 2.10

فيارب أقبل هذا اليوم فى ميزان حسناتك

و بس

No comments: