السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل عاجبك شخصيتك ؟
سؤال قد طرح علي قريبا و أجبت بنعم و طبعا
تلك الشخصية الخفيفة المرحة المحببة للغير التى تريد ان يحبها كل الناس ، مبدعه الافكار ، اللى على قلبها على لسانها ، تنسى كل الاهانات ، غير منظمة بعد الشىء، عندها عاطفه جارفه عير منظمة
#$%#$^$%&%^&%*&)&*%&)&*^&^*
بعد كل هذا التقديم الجميل لشخصيتى
أقف مع نفسى أوقات و أسأل هل هذه المعايير هى ما أريدها فى شخصيتى ، هل هذا ما اريده
أجدنى بين حالتين
الحالة الولى : حالة من الرضى عنها فى حالة ثناء نمن النفس أثناء القيام بعمل جليل كتربية الاشبال مثلا او القيام بعمل دعوى او طرح فكر ابداعية
و الحالة الاخرى هى حالة سخط من شخصيتى فى خالة عمل ذنب معين أو محاسبة نفسى او معاملة شحص لى بنوع من التقليل و الاهانة
و بين هذه الحالة و الحالة الاخرى نوع من العفلة او بمعنى ادق هى رحاية الحياة ندور فيها دون توقف
و فى ساعات صحوى اسأل ؟ متى سأتغير؟؟ متى أصبح كما أريد؟؟
أو بمعنى أدق متى أصبح كما يريدنى الله؟
رمضان أمامى فرصة لتغيير نفسى الى ما يريده الله ؟
هل سأفوت هذه الفرصة ؟
الحال من الثمان ليال الماضيين يقولون اننى افوت ؟
و لكن امامى أثنان و عشرين يوما ؟
هل استسلم ?هل يمر رمضان عليا مرور الكرام
لا
سأتغير من أجل أستحق دعوتى
من اجل أن أستحق من ربطوا حياتهم بى
سأتغبر إلى أن يرضى الله عنى
سأكون أكثر هدوءا ، سأكون أكثر إتزانا ،سأكون أكثر تركيزا
سأتحلى بالحلم
سأتحلى بطيب الاخلاق
و أتحلى بالدهاء
يارب
يارب
يارب
طورنى فى رمضان
اجعلنى يارب كما تحب أن ترانى عليه
اجعلنى يارب كما يحب ان يرانى من يحبنى
اللهم الاخلاص فى كل همسة و نفس و فى كل قول و عمل
يارب أستجب ... يارب أستجب ... يا رب أستجب