08 September 2008

سأغير نفسى مهما يكن


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل عاجبك شخصيتك ؟
سؤال قد طرح علي قريبا و أجبت بنعم و طبعا 

تلك الشخصية الخفيفة المرحة المحببة للغير التى تريد ان يحبها كل الناس ، مبدعه الافكار ، اللى على قلبها على لسانها ، تنسى كل الاهانات ، غير منظمة بعد الشىء، عندها عاطفه جارفه عير منظمة 


#$%#$^$%&%^&%*&)&*%&)&*^&^*

بعد كل هذا التقديم الجميل لشخصيتى 

أقف مع نفسى أوقات و أسأل هل هذه المعايير هى ما أريدها فى شخصيتى ، هل هذا ما اريده 
أجدنى بين حالتين 

الحالة الولى : حالة من الرضى عنها فى حالة ثناء نمن النفس أثناء القيام بعمل جليل كتربية الاشبال مثلا او القيام بعمل دعوى او طرح فكر ابداعية 
و الحالة الاخرى هى حالة سخط من شخصيتى فى خالة عمل ذنب معين أو محاسبة نفسى او معاملة شحص لى بنوع من التقليل و الاهانة 

و بين هذه الحالة و الحالة الاخرى نوع من العفلة او بمعنى ادق هى رحاية الحياة ندور فيها دون توقف 

و فى ساعات صحوى اسأل ؟ متى سأتغير؟؟ متى أصبح كما أريد؟؟
أو بمعنى أدق متى أصبح كما يريدنى الله؟

رمضان أمامى فرصة لتغيير نفسى الى ما يريده الله ؟ 
هل سأفوت هذه الفرصة ؟ 
الحال من الثمان ليال الماضيين يقولون اننى افوت ؟ 
و لكن امامى أثنان و عشرين يوما ؟

هل استسلم ?هل يمر رمضان عليا مرور الكرام

لا 

سأتغير من أجل أستحق دعوتى 
من اجل أن أستحق من ربطوا حياتهم بى 
سأتغبر إلى أن يرضى الله عنى 

سأكون أكثر هدوءا ، سأكون أكثر إتزانا ،سأكون أكثر تركيزا

سأتحلى بالحلم
سأتحلى بطيب الاخلاق
و أتحلى بالدهاء

يارب 
يارب 
يارب 
طورنى فى رمضان 
اجعلنى يارب كما تحب أن ترانى عليه
اجعلنى يارب كما يحب ان يرانى من يحبنى
اللهم الاخلاص فى كل همسة و نفس و فى كل قول و عمل 

يارب أستجب ... يارب أستجب ... يا رب أستجب 


No comments: