10 March 2009

أنا مكتئب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا مكتئب

كلمة أصبحت و بت أسمعها من أصدقائى و أخوانى , أيضا من بعض المدونين و المدونات 

مش عارف ليه

أصبحت ظاهرة غريبة جداا
أى واحد عنده أى مشكلة أو تفكير سلبى بيجى فى تفكيره بيأثر عليه ،
بيتملكه نهائيا و بيأثر عليه و يحس ان الدنيا كلها سوداء و مش بيقدر يتملك نفسه إلا لما تجيله حاجة تفرحه

و يبدأ يحس أن المخلص لكل مشاكله هو زوجه حنونه تشاطره أفراحه و أحزانه 
و هى أيضا 
تشعر انه الزوج الحبيب الحنون هو من سيخلصها من أحزانها و افكارها و تعيش معه فى تبات ووو
و تبدأ قصة 

انها تلاقى المخلص ده و يبدأ فعلا يديها جرعة الحنان و الاستقرار النفسى 
ولكن كمسكن

و هكذا الولد لما يلاقى الزوجة الحبيبة 
و بعد عدة أشهر من زواجهما الحميم

يبدأ يحس أن الضيق بتاع زمان بدأ يرجع تانى 

و يتسائل 
هو رجع تانى ليه

و هى برضه بعد شهر العسل 
قول و بعده شهر حلاوة

تبدأ ترجعلها احساسها بالضيق و تتسائل هو رجع ليه

=====
إاليكم الجواب

الزواج او الاحساس بفكرة المخلص ليست هى الحل لمشاكلنا

مشاكلنا نابعة من ذواتنا 
و الحل برضه من ذواتنا

كتير بتخانق مع أمى فى إختلاف وجهات نظر
و أقول إمته بقا أتجوز و أتناقش مع مراتى بكل تفاهم و موده ، و أبدأ ألبس النظارة الوردية و احلم

و برضه اتخانق تانى  و تالت

و محاولش فعلا اتغير من نفسى

بنسيب سوف تعمل شغلها

يمكن الكلام مش مترتب

لكن صدقونى

لو متغيرناش من داخلنا 
مش هانتغير

لو الاخت اللى م عاجبها حالها علشان انها بنت ، و متصالحتش مع نفسها و تقبلتها كما هى ...مش هاتتغير حتى بعد الزواج

و الاخ اللى حاسس ان زوجته هى اللى هاتسعده من كل مشاكله ، هيفضل كده بكل طباعه و آلامه
و 
و
 و
المشاكل كتير و الكلاكيع أكتر
و كل واحد أدرى كويس بكلكوعه

أسيبكوا دلوأتى مع أول حلقه من حلقات خواطر شاب الجزء الاول للاستاذ أحمد الشقيرى 
و بيتكلم فيها عن السعادة الحقيقية

و المرة الجايه نتناقش مع بعض 

ازاى احط خطة اننا فعلا نطلع الكلاكيع اللى عندنا و نحاول فعلا نصلح من نفسنا

مع الحلقة
للتحميل إضغط هنا 

No comments: