السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا مكتئب
كلمة أصبحت و بت أسمعها من أصدقائى و أخوانى , أيضا من بعض المدونين و المدونات
مش عارف ليه
أصبحت ظاهرة غريبة جداا
أى واحد عنده أى مشكلة أو تفكير سلبى بيجى فى تفكيره بيأثر عليه ،
بيتملكه نهائيا و بيأثر عليه و يحس ان الدنيا كلها سوداء و مش بيقدر يتملك نفسه إلا لما تجيله حاجة تفرحه
و يبدأ يحس أن المخلص لكل مشاكله هو زوجه حنونه تشاطره أفراحه و أحزانه
و هى أيضا
تشعر انه الزوج الحبيب الحنون هو من سيخلصها من أحزانها و افكارها و تعيش معه فى تبات ووو
و تبدأ قصة
انها تلاقى المخلص ده و يبدأ فعلا يديها جرعة الحنان و الاستقرار النفسى
ولكن كمسكن
و هكذا الولد لما يلاقى الزوجة الحبيبة
و بعد عدة أشهر من زواجهما الحميم
يبدأ يحس أن الضيق بتاع زمان بدأ يرجع تانى
و يتسائل
هو رجع تانى ليه
و هى برضه بعد شهر العسل
قول و بعده شهر حلاوة
تبدأ ترجعلها احساسها بالضيق و تتسائل هو رجع ليه
=====
إاليكم الجواب
الزواج او الاحساس بفكرة المخلص ليست هى الحل لمشاكلنا
مشاكلنا نابعة من ذواتنا
و الحل برضه من ذواتنا
كتير بتخانق مع أمى فى إختلاف وجهات نظر
و أقول إمته بقا أتجوز و أتناقش مع مراتى بكل تفاهم و موده ، و أبدأ ألبس النظارة الوردية و احلم
و برضه اتخانق تانى و تالت
و محاولش فعلا اتغير من نفسى
بنسيب سوف تعمل شغلها
يمكن الكلام مش مترتب
لكن صدقونى
لو متغيرناش من داخلنا
مش هانتغير
لو الاخت اللى م عاجبها حالها علشان انها بنت ، و متصالحتش مع نفسها و تقبلتها كما هى ...مش هاتتغير حتى بعد الزواج
و الاخ اللى حاسس ان زوجته هى اللى هاتسعده من كل مشاكله ، هيفضل كده بكل طباعه و آلامه
و
و
و
المشاكل كتير و الكلاكيع أكتر
و كل واحد أدرى كويس بكلكوعه
أسيبكوا دلوأتى مع أول حلقه من حلقات خواطر شاب الجزء الاول للاستاذ أحمد الشقيرى
و بيتكلم فيها عن السعادة الحقيقية
و المرة الجايه نتناقش مع بعض
ازاى احط خطة اننا فعلا نطلع الكلاكيع اللى عندنا و نحاول فعلا نصلح من نفسنا
مع الحلقة
No comments:
Post a Comment