السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد صفعة الخد أشعر حقيقا بشعور جميل جداا من الاستقرار النفسى ، و أعتقد أن بعض الامور قد ظبطت سوف أحكيها لكم تباعا
جئت اليوم أحكى عليكم موقف حدث لى أمس
كان أمس فى الجامعة كرنفال نظمه طلاب الاخوان المسلمين حول إنتصار المقاومة فى غزة
و طبعا فى أى عمل داخل الجامعة ، أمارس هوايتى المفضله ألا و هى التصوير
و أثناء تصويرى الكارنفال صعدت مبنى لازال يبنى داخل الجامعة و أنا ذاهب داخل المبنى وجدت بعض الطلبة يتعاطون الحشيش و البانجو
المهم
لقونى ماسك الكاميرا و بجرى علشان الحق كادر كويس بيقولولى : خير يا كابتن فى حاجة
فقولتلهم : لا خير مفيش حاجة دا بس مظاهرة علشان غزة
فردوا : طيب
و أكملوا تحشيش
انا المهم صورتهم من فوق كده خلسه
و إن شاء الله لما احول الشريط هنزلها على المدونة
المهم بعد اما نزلت رحت أمن الجامعة و بلغت عنهم ، و فعلا رحولهم و معرفش إيه اللى حصل معاهم
المهم بعد المسيرة ..اتصلو بى فى البيت بلغونى بوفاة عمتى رحمها الله ...فذهبت سريعا لكى ألحق الدفنة
و بعد أن تم الدفن و تمت مراسم العزاء
روحت البيت فبحكى لوالدتى اللى حصل فى الجامعة انى لقيت ناس بتحشش و بلغت عنهم
قلت بقا : هتدينى خمسة جنيه و تقولى شاطر و حاجة بقا كده
ولكن وجدتها تصرح فى وجهى : انت بتهرج أصل العيال دول يضربوك او يتربصوا بيك
انا بقى مسكتش : فقلت لامى : إيه السلبية دى دا بدام ما تقوليلى كلمة ثناء
و سكتت وجدتت انه هيبقى جدال أعمى
المهم : كان خالى بايت عندنا إمبارح و بعد صلاة الفجر قاعد معاه فبحكيله عن موقف إمبارح
فوجدته برضه : انت بتهرج اص العيال دى يعرفوك و يضربوك بمطوة ولا حاجة
فآثرت برضه السكوت
و قلت لهم فقط
طوبى للغرباء
No comments:
Post a Comment