اقطع عليكم ما تعلمت من الامتحانات إلى خاطرة إستفزتنى
ألا و هى ثقافة الحوار
نعلم جيدا برنامج الاتجاه المعاكس البرنامج الاشهر على قناة الجزيرة و مذيعة الدكتور فيصل
نرى كيف يتعارك فيه الديكه (أقصد الضيوف ) ولا نخرج من البرنامج بشىء
تساءلت ما هى المشكلة
هل هو الموضوع المطروح ، أم إدارة الحوار، ام الضيوف ، أم ماذا
و على جانب آخر تماما
أنا من متابعى برنامج الوسطية للدكتور طارق السويدان
و أرى كيف كيف يكون الحوار الراقى ، و حقا نخرج من الحلقة بإستفادة
تذبذب فكرى ، و تسائلت ،،،ألسوا أيضا عرب (كما يدعى الغرب أن العرب أتفقوا على ألا يتفقوا ) لماذا هنا عراك و هنا إتفاق
وجدت من خلال تفكيرى أن الاشكالية فى الهدف
نعم الهدف من كل البرنامجين
فالاول هدفه : هو إيجاد اللاتجاه المعاكس فقط
فقط عرض كل من الطرفين عرض وجهه نظره ولا يريد أ ن يتقبل رأى اللآخر
أما الوسطية فهدفه : السمو بآرائنا للوصول لحل وسطى حتى و إن لم يكن هذا رأيى
و أعتقد من وجهه نظرى أن إنتشار برنامج الاتجاه المعاكس فى نسبة المشاهدة ، هى ثقافة عدم تقبل الآخرالتى تربينا عليها
و هى للأسف ثفافة هدامة و تحتاج إلى تغيير
أعتقد أن من أساليب حل هى الثقافة من أذهاننا هى وجود بديل يراه الناس للحوار البناء كالوسطية
كلمة أخيرة لى
لن ننال الحرية إلا إذا تححرت عقولنا ، الحرية المنضبطة طبعا
و لن تتحرر عقولنا إلا إذا قبلنا الآخر ، أيضا قبول منضبط
و هنا حلقات برنامج الوسطية ممكن أن تشاهدوها و تحملوها
إضغط هنا
أشكركم
No comments:
Post a Comment