21 June 2009

نظرات فى ندوة أحمد الشقيرى بساقية الصاوى


بعد حضورى ندوة الاستاذ أحمد الشقيرى فى الكان الرائع ساقية الصاوى ، وددت أن أكتب لكم نظراتى حو هذه الندوة
أولا : أنا من عشاق أحمد الشقيرى جداا ، و هذا لعدة أسباب :
1-      اختباره للمواضيع الذى يطرحها ،من حيث المضمون و الاهمية
2-      إبدعه فى عرض المواضيع و الحلقات و كيفية توصيله
3-      فريق العمل الرائع الذى يعمل معه
4-      ما قل و دل بمعنى عد تطويله و استطراده فى حلقاته ، بمعى ان أطول حلقاته عشرون دقيقة لتوصل فيها الموضوع و انتهى
و لهذه الاسباب ، و عندما قال لى احد أصدقائى عن ندوة الشقيرى فى الساقية تهللت فرحا ، أنى سأرى داعيه أحبه و أقدره .
و ذهبت إلى الندوة و كانت فى مجملها رائعة من حيث الموضوع حيث كانت تتكلم عن الرسول صلى الله علسه و سلم ، و حتى فى القسم الثانى من الندوة حيث كانت تتحدث عن خواطر 5 فى اليابان .
أستمتعت باليوم و لكنى خرجت ببعض الملاحظات و الاستفادات الايجابية لتأكيدها و السلبية لتلافيها أحببت أن أشرككم فبها:



1-      بداية كلامه فى الندوة ، أشار إلى نقطتين اولها وجود التحزبات الكثيرة فى عالمنا الاسلامى و قال انا لست وهابيا و لست سلفيا و لست اخوان و لست صوفيا ، و قال الحل فى هذه من التحزبات هى إى أن تحل كل هذا الجماعات ، و إما أن تتعلم فقه الخلاف و التعامل مع بعض ، أتفق معه على ظاهر الكلام ، و لكنه يخاطب شريحه لا تكاد تعرف عن هذه الجماعات شىء ، فعندما يتكلم عن خلافات العلماء و سب هذا لذك او العكس ، سيعطى إنطباع لشخص اول مرة يسمع او يذهب إلى ندوة دينية بهذا الخلاف فيأخذ وجهه مضادة لهذه الجماعات أو للتدين برمته.

2-      النقطة الثانية التى بدأ بها حديثه هى موضوع الالقاب : و كلمته المشهوره " أنا لست شيخا و لست عالما و لست مفتيا و لكنى شاب" جميل جدا و لكنك أرتضيت على نفسك استاذى أن تقف موقفك هذا لتتحدث عن الدين فأنت من عند الله قبل أن يلقبك الناس داعية إلى دين الله – حتى من الناحية اللغوية- إسم الفاعل من الفعل يدعوا هو داعى ، فأنت شئت أم أبيت فأنت داعية ، قد يكون وجهه نظره "أنى لست داعية او اى احد من الالقاب انى عندما اخطىء أو اتعامل مع الاشخاص كأى شخص عادى لا يراقبونى الناس ولا يحكمون عنى أنى شيخ فحركاته و سكناته عليه" ، فهو رفض أم شاء هو كأحمد الشقيرى أصبح رمز لشباب الامة جميعا ، لا يستطيع إنكار هذا ، فلا يصح له أن تكون مخرجته او منسقته بهذا الشكل الذى رأيناه فى الحفل ، صيح لا نحكم على الاشخاص من منظرها قد تكون اكثر ابداعا و حرفيه فى عملها من آخرين ، و لكنه ليس شخص عادى إنه داعية إلى الله ، وما يسرى على الناس العاديين –إن جاز أصلا للناس العاديين- لا يسرى عليه ، فى هذه النقطة أيضا حركاته و تعليقاته على المسرح كان فيها من المبالغات التى لا تليق بداعية – إن لقبناه بهذه الكلمة من الناحية اللغوية- فمزاحه الكثير و افيهاته كانت مبالغه إلى حد كبير ، صحيح من باب مهارات العرض و استخدام لغة الجسد و ان المرح يذيل جانب الرتابة و الملل فى المحاضرة ، و لكن كثير من دعاتنا يقدموا المزحة الخفيفة كأستاذنا عمرو خالد و الكثيرة كالشيخ وجدى غنيم ، وتكون مزحهم موصله للموضوع و لا تكون فيها تقليل من وقارهم كدعاة .

3-      النقطة الثالثة : و هى أسلوبه فى التحدث عن الصحابة، صحيح لا نؤله الصحابة و انهم بشر...نعم و لكن لا ينبغى لنا ان نصفهم بالكذب مثلا ...حتى و ان حدث موقف لذلك ،- هل و ان ابوينا اخطأؤا و كذبوا مثلا هل أجىء على الملأ لكى يتعلم الناس من موقف معين اقول فيه أن ابوايا كذبوا فى موقف كذا و كذا- ، ايضا تعبيرات جسده و تمثيله المقلل للسيدة عائشة فى موقفها مع الرسول ، صحيح هى يفعل ذلك ليقرب المشهد إلى الحضور ، ولكن ليس مع أم المومنين بهذا الشكل أخى.

4-      النقطة الرابعة هى المقولة الشهيرة اللى بنقول : "ليس كل ما يعرف يقال و ليس كل ما حضر يقال  حضر أهله  و ليس كل ما حضر أهله حضر وقته " الامثلة الذى قالها عن أخطاء الصحابة و كيفية معالجه الرسول لها لا تقال لشباب و أيضا شباب فى ساقية الصاوى يعنى أغلبهم مش ملتزم أو حديث الالتزام ، المواقف دى تقال للمربين او الوالدين حتى يعرفوا كيف يتعاملوا مع الشباب المخطىء ، لكن تقال لشباب حتى تبرر لهم الاخطاء فى قرارة أنفسهم أو على الاقل تهون لهم المعصية ، "مهو الصحابة اللى هما اللى مع الرسول غلطوا يبقا لما اغلط عادى" هذا ما ممكن أن يدور فى أذهاننا ، و قضية تيسير الزواج : ما أحنا عارفين أن الحل فى تيسير المهور ، و إن الشباب مهما صاموا مش هيقدروا يقضوا على شهراتهم ، لكن احنا مالنا بالكلام ده الكلام ده يقال للحكومات للاهالى ليس للشباب ، بهذا الكلام بتعطى مبرر للشباب أن يخطئوا بحجة الظروف .

5-      حاجة أستفذتنى جداا ألا و هى عندما دخل مصطفى حسنى و معز مسعود ، تهلل الشباب و البنات و سرخوا و تسأيف و تصفير لما شافوهم ، مع انى قابلت معز على باب الساقية فسلمت عليه و و قاللى ازيك فقلتله الحمدلله و مشيت لم اجد فى نفسى فرحه عارمه ولا حاجة انى سلمت عليه ، صحيح نفخر ان فيه شباب دعاة زى دول لكن لا ننبهر بهم
لم أقل هذا الكلام تجريحا لشخص الاستاذ أحمد الشقيرى ، فسيظل أستاذنا فلقد علمنا الكثير و لكن ما تعلمته ان انظر الى الشخص اللى أمامى بإيجالياته و سلبياته

2 comments:

من وحى الألم said...

ملحوظات منطقية جداً
أتمنى أت تصل اليه بأى طريقة
جزاكم الله خيراً

saheda.com said...

كن معا (الحملة الدولية للافراج عن النواب المختطفين )
بسم الله الرحمن الرحيم

الى السادة اعضاء مجلس الشعب
الى الاحرار فى كل مكان
الى الاخوة المدونين
الى من اتخذ قضية فلسطين
قضية عقيدة
الى من لديه كل جهد وامل
قادر ان يساهم معنا
لقد اقيمت
الحملة الدولية للافراج عن النواب المختطفين
من هذا المنطلق ندعوا الكل
الى السعى للافراج عن النواب الفلسطنين من سجون الاحتلال الصهيونى
كلا منا يساهم بكل طاقته
ارجوا من السادة نواب مجلس الشعب
تصعيد الحملة
فى مجلس الشعب
وفى البرلمنات الاوربية
من الاحرار فى جميع انحاء العالم
توعية الشعوب
والضغط على الحكومات
من الاخوة المدونين تفعيل الموضوع فى المدونات
ومراسلة
المدونات والمنتديات
وخصوصا الغربية
لتفعيل الحملة
وهذا جزء من حديث
الاستاذ مشير المصرى
رئيس الحملة
الدولية للافراج عن النواب المختطفين