السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مضى من رمضان ثمان أيام ...بقى على أيام الرحمة يومان ...نتسائل ...هل رحمنا ...هل ذقنا فعلا معنى الخشوع و التبتل لله عز و جل
يارب تكنوا ذقتوه
جئت أحدثكم اليوم عن ظاهرة بدأت تظهر فى المساجد الفترة الحالية و ستزداد بعض ذلك الى نهاية رمضان ..ألا وهى أنتقاص عدد المصلين
ترى المصلين فى بداية رمضان فى بداية رمضان مالئين الصفوف و حتى فى زحام خارج المسجد ...و اليوم فى التراويح كان هناك مكان فى المسجد و ستتناقص الصفوف وحده وحده
هذا ليس نفاق من الناس ، او ما شابه
إنها ظاهرة صحية فعلا
تعالوا أبين لكم ...هيا بنا نخرج من رمضان و نذهب إلى التسويق
تعالوا أعرض لكم دورة حياة أى مشروع
مضى من رمضان ثمان أيام ...بقى على أيام الرحمة يومان ...نتسائل ...هل رحمنا ...هل ذقنا فعلا معنى الخشوع و التبتل لله عز و جل
يارب تكنوا ذقتوه
جئت أحدثكم اليوم عن ظاهرة بدأت تظهر فى المساجد الفترة الحالية و ستزداد بعض ذلك الى نهاية رمضان ..ألا وهى أنتقاص عدد المصلين
ترى المصلين فى بداية رمضان فى بداية رمضان مالئين الصفوف و حتى فى زحام خارج المسجد ...و اليوم فى التراويح كان هناك مكان فى المسجد و ستتناقص الصفوف وحده وحده
هذا ليس نفاق من الناس ، او ما شابه
إنها ظاهرة صحية فعلا
تعالوا أبين لكم ...هيا بنا نخرج من رمضان و نذهب إلى التسويق
تعالوا أعرض لكم دورة حياة أى مشروع
تعالوا اشرح لكم هذه الرسمة
أى مشروع يبدأ فى مرحلة
start up
ثم من خلال الاعلان و التسويق و جذب الناس للمنتج يدخل المنتج فى مرحلة
growth
و فيها يذداد طلب المنتج و يجنى فيه الارباح
و بسبب المنافسين او بعد فترة من الزمن يدخل المنتج فى مرحلى
maturity
أو النضج و فيه يستقر نسبة بيع المنتج عند نسبة معينة
و بعد فترة من مرحلة النضج يصل المنتج إلى مرحلة
decline
او الهبوط و فيه تنخفض مبيعات المنتج لذيادة المنافسين او ظهور منتج احسن او ان السوق تشبع
و فى هذه الحالة يجب على الشركة التى اصدرت المنتج أن تصدر منتج جديد حتى يأخذ دورة جديدة فى هذا المنحنى
هذا المنحنى يطبق على اى منتج حتى على شخصياتنا
فلو طبقنا هذا المنحنى على رمضان
فلو أعتبرنا رمضان منتج ترجى منه الربح الربانى
فيدخل فى مرحلة ال
start up
ثم فى اول اسبوع ندخل فى مرحلة
growth
ثم فى منتصفر رمضان ندخل فى مرحلة
maturity
و فيها عدد المصلين يبدأ فى التناقص
و بعدها فى اخر رمضان يبدأ المصلين فى تناقص حيث يقل العدد جدا فى صلاة الفجر فى الجماعة
ة هى مرحلة ال
decline
يذكرنى هذه الحالة بمثل يقال عن رمضان
"ان رمضان أوله عباده و اوسطه بلاده و اخره لاده ولاده" فعلا
لذا يجب علينا أن نتصرف كالمؤسسات الناجحة ، يجب أن نجدد أنفسنا فى منتصف رمضان
إذا أحسسنا اننا وصلنا لمرحلة النضج العبادى يجب أن تطرح عبادة قلبية جديدة بينك و بين الله عز و جل تدخلها من جديد داخل حلبة رمضان
حتى تفوز بالربح الربانى إن شاء الله
و جزاكم الله خيرا
2 comments:
المهم من أيام الرحمه أن نتذوق بالفعل معنى الرحمه
ليس مجرد أن ندعو الله أن يرحمنا فقط
لابد أن نرحم الناس ونرحم الحيوان ونرحم كل ما يحيط بينا
ربما نتعامل برحمه مع احكامنا ومفاهمينا آيضا
معنى الرحمه واسع وجميل
ما أجمله إن ذقنه فعلا
أما ظاهره انتقاص المصلين
فاظن ان المشكله فى الفتور هو الاعتياد على هذا الشئ
كمثل ما تعودت ان ترى أحد من أحبائك كل يوم وتتحدث معهم وتجلسون سويا بعد فتره تتملل منه وتشعر أنك تستطيع أن تفرط فيه بسهوله
لكن سرعان ما ان يجدد هو او تجدد انت تجد انك ربحت فى علاقتك معه
فى الغرب يستعملون أسلوب البعد حتى لايحدث فتور
لكن هو التجديد وليس البعد
كذلك فى العباده هو التجديد كما ذكرت
اتذكر رمضان اللى فات فضل عدد المصلين فى الفجر لآخر فجر فى رمضان لبره المسجد لن أنسى فى حياتى أبدا هذا المنظر
لكن رمضان هذا العام لا أدرى ما الذى حدث ربما تبلد الناس وتبلدنا سريعا
جعلنا الله ممن يرحمون فيغفر لهم فيعتقون من النار
أحلى حاجه تشبيهاتك
ربنا يتقبل
Post a Comment