27 June 2007

افراح الروح:الخاطرة الثانية

بسم الله الذى بنعمته تتم الصالحات و صلاة و سلام على المبعوث رحمة للعالمين ، ثم أما بعد
اولا اعتذر على عدم تدوينى الفترة السابقة و ذلك لظروف الشفغل و فريق الكشافة اللى بديره بجد حسيت انى نفسى امسك الكيبورد و اكتب
المهم ، نحن اليوم بصدد الخاطرة الثانية من افراح الروح هذه الخاطر هى اول خاطرة قرأتها فى هذا الكتاب ، لقد تعلقت بهذا الكتاب عن طريق هذه الخاطرة
و اترككم مع الخاطرة


عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود !
أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !

إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهماً، فتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا. وليس الحياة بعدِّ السنين، ولكنها بعداد المشاعر. وما يسميه (الواقعيون) في هذه الحالة (وهماً) ! هو في الواقع (حقيقة) أصح من كل حقائقهم ! لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ! ومتى أحس الإنسان شعوراً مضاعفاً بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلاً..
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال !

إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية


فعلا اوحى بعد رسول الله ، لا بل هى فراسة المؤمن
لا اريد ان اعلق على هذه الخاطرة لانى لم اقل كلمات مثل ما قالها الاستاذ سيد قطب و لكن اريد ان تقولى لى ماذا شعرتم بعد قراءة هذه الخاطرة

No comments: