و إن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا

بسم الله الرحمن الرحيم
الوضع فى غزة و الصراع الشائك الذى يحدث هناك قد يعتبره البعض انه من علامات يوم القيامة فيقولون كيف مسلم يحارب مسلم ،
و الواحد منا لو استقرأ من القرآن لوجد إجابته على هذا الموقف حيث قال ربنا عز و جل فى سورة الحجرات الاية 9

( و إن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت أحدهما على الاخرى فقاتلوا لتى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين )

و من خلال المقال الذى عرضه فى مقال سابق للاستاذ فهمى هويدى حول الوضع فى غزة يتضح لنا بالوثائق من هى الطائفه الباغية و من هى الشرعية
و الناظر للتاريخ سيجد مثل هذا الموقف تكرر فى هذا الزمان و بالتحديد فى عصر السلطان صلاح الدين حيث كان الصلبيون محتلين بيت المقدس و أمراء الشام موالين للصليبين ، فماذا فعل صلاح الدين هل انتظر حتى يخرج الصليبين ثم يقاتل اهل دينه ، لا قاتل الخارجين عن جماعته من مبدأ و إن طائفتان ... و بعد تطهيرهم تفرغ للصليبين و هزمهم
و الايام دول بينكم و التاريخ يعيد نفسه
و أترككم لتقارنوا الوضع و لكن أود ان تقر}ا هذا المقال للاستاذ فهمى هويدى
تكلم فيه عن الشرعية الفلسطينية و كيف يتلاعبون بها

http://www.ikhwanonline.org/Article.asp?ArtID=29377&SecID=452