الحمد لله وكفى و صلاة و سلاما على عباده الأصطفى ثم أما بعد
هناك أشخاص نراهم تتحرك فى مجتمعاتنا كالنجوم يهتدى الناس بهم تحب أن تنظر إليهم ة تقتيبس من نورهم هؤلاء اأيضا ليسوا علماء فى درب واحد و لكن فى دروب عده و كل مجال أستاذ فيه رأينت منهم أناس و أخذت من بعض علمهم
و لكن هناك غير هؤلاء الاشخاص من تنطبق عليه هذه الصفات ...إنهم ليسوا فى جنسنا البشرى ...إنهم من عالم اخر ...عالم بلا قيود ,,,عالم تحكمه المشاعر و العواطف يخاطب العقل و القلب معا
ما هذا الشىء الغريب ...ما هذا الابتكار
إنه الكلمات ...العجيب فى هذا الشىء العجيب أن هذ الشىء محدود العدد لا محمدود العداد ...بمعنى انها ينتكون من ثمان و عشرين حرفا لكن منها نخرج كل شىء منها يدخب الانسان الجنة و منها يدخل الناس و منها يحبه الناس و منها يكرهه الناس و منها تقوم الحروب و نمنها تعقد اتفاقيات سلام ، منها تكون المرأة زوجدت و منها يصبح الزوجة محرمة عليك ...و..و...وووم
ما هذه القوة اكل هذا هى ثمان و عشرون حرفا ...سبحان الخالق
لهذا فإن فى تاريخنا البشرى كلمات اضافت لهذه الدنيا اثرا عميقا غيرت مجرى تاريخنا
منها بالسلب و منها بالايجاب
و من هذه الكتب ...طبعا و بدون منافس كتاب الله عز و جل
فإنه معجزة هذا الزمان حقا إن عليه لعلاوة و ان عليه ل طلاوة و ان اعىلا ة لمثمر و ان اسفله لمغدق و انه يعلوا و لا يعلى عليه
لو تكلمنا عن القران سنوات و سنوات ما فرغنا و لكن ناخذ من كل بستان زهرة
و يأتى بعد كلام ربنا كلاام حبيبنا و معلمنا محمد صلى الله عليه و سلم الذى قال على نفسه اوتيت جوامع الكلم
و بعد كلامه يأتى زخائرنا من علمائنا أثروا بكلماتهم فى حياتنا كأنهم انتقلوا بأحرواحهم و اجسادهم فطاروا خلال الزمان يعلمونا
منهم ابو حامد الغزالى و كتابه "احياء علو الدين" و ابن القيم "فى مدارج السالكين " و ابن الجوزى "فى صيد الخاطر " ووووووو
لا استطيع حصرهم
و مرت العصور و الازمان و ها نحن الان قد وجدنا من يجيدون العلاج بالكلمان يجيدون كيف يجعلوا الكلمان حية ناقلة عبر الازمان و الاماكن
منهم ما سنتحدث عنه و عن كتابه ألا و هو شيد الدعوة الاستاذ سيد قطب
و كتابه " أفراح الروح" حقا لم يشدنى كتاب و أقرأه مرارا و تكرار بعد القران الا هذا الكتاب لكن اقرأه تقريبا كل يوم عشت مع كل حرف فيه و كأنى جزء من هذا الكتاب
لذا لود أن اشارككم معى هذا الاحساس و نطير سويا كل يوم ثلاثاء مع افراح الروح
و سأكتب لحضراتك الرسالة كاملة ثم نفصله سويا خاطرة خاطرة
فهيا بنا ...
آدم المهدى
No comments:
Post a Comment